شوف تشوف

الرئيسيةخاص

استمرار التحقيق مع عصابة السطو المسلح على ناقلة الأموال يقود إلى الاستماع إلى شرطي واعتقال شقيقه بطنجة

طنجة: رشيد عبود

كشفت مصادر متطابقة لـ”فلاش بريس”، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة أوقفت، زوال أمس الأربعاء، شرطيا وشقيقه، للاشتباه في علاقتهما المفترضة في الهجوم المسلح الفاشل على ناقلة الأموال، يوم 13 غشت الجاري، بشارع مولاي رشيد بطنجة، حيث تم إخلاء سبيل الشرطي المعني من مقر الأمن المركزي مباشرة بعد تفتيش منزله والاستماع إليه بخصوص القضية، في الوقت الذي تم فيه وضع شقيقه (أ.م)، في عقده الثاني، تحت تدابير الحراسة النظرية قيد البحث بأمر من الوكيل العام للملك، وذلك بعدما جرى إيقافه إثر مداهمة خاطفة لشقته الواقعة جوار إعدادية عائشة أم المؤمنين بشارع الحسن الثاني.

وكشفت المصادر أن شقيق الشرطي كان معتقلا رفقة المدعو (مخلص.ع)، المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ الهجوم المسلح على ناقلة الأموال بطنجة، كما سبق له أن اعتقل معه شهر مارس الماضي لتورطهما في قضية تتعلق باختطاف وافتضاض بكارة تلميذة تدرس بإحدى ثانويات طنجة الخاصة. وكانت مصالح ولاية أمن طنجة، وبتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد تمكنت الثلاثاء الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية دولية تنشط في ميدان السرقات المسلحة وترويج المخدرات، أسفرت عن إيقاف مواطنين بلجيكيين من أصول مغربية، وذلك على خلفية الاشتباه في صلتهما بمحاولة السطو المسلح باستعمال السلاح الناري التي استهدفت سيارة لنقل الأموال.

وقادت التحريات الأمنية المنجزة في هذا الصدد إلى توقيف المتهم بكونه العقل المدبر لعملية الهجوم المدعو (مخلص.ع)، البالغ من العمر 39 سنة، فجر الثلاثاء الماضي، بعد مداهمة شقته الواقعة بعمارة (النعمة)، بشارع مهاتما غاندي، بطنجة، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقات المسلحة والاتجار في المخدرات بكل من المغرب وبلجيكا وإسبانيا، في وقت تم إيقاف المشتبه فيه الثاني، المبحوث عنه من أجل ترويج المخدرات، مساء اليوم نفسه بحي الإدريسية بالمدينة، فيما تم اعتقال المتهم الثالث (أ.م)، زوال اليوم الموالي بشارع الحسن الثاني، علما أن الأبحاث ما زالت جارية لإيقاف باقي المشتبه فيهم، الذين تم تحديد هوياتهم باعتبارهم من المشاركين في تنفيذ محاولة السطو المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى