الرئيسيةحوادث

استنفار بوجدة بسبب كتابات تمجد «داعش» وتهدد رجال الأمن

وجدة: ادريس العولة

عرف شارع عصفور بمدينة وجدة، زوال أول أمس (الاثنين)، استنفارا لمختلف الأجهزة الأمنية، بعد اكتشاف أحد أعوان السلطة بالمقاطعة الإدارية الرابعة لكتابات حائطية تمجد تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق، المعروف اختصارا بـ«داعش».
وكما عاينت «الأخبار»، فقد كتبت في ثلاثة أسطر بحائط إحدى الفيلات الواقعة غير بعيد عن ثانوية «زيري بن عطية» التأهيلية، عبارة «داعش على الأبواب الموت لرجال الحموشي جميعا الدولة الإسلامية، ملحاوي، لعربي». وأفادت مصادر خاصة للجريدة بأن الاسمين الواردين في الكتابات الحائطية يتعلقان بعنصرين يشتغلان بالإدارة الجهوية لحماية التراب الوطني «ديستي» بوجدة، وأن الفاعل أو الفاعلين كانوا يسعون من خلال كتاباتهم هذه إلى توجيه رسالتهم للعنصرين المذكورين.
وفي السياق ذاته، ومباشرة بعد التقاط مجموعة من الصور من طرف الجهات المختصة، أعطيت الأوامر لمحو العبارة من جدار «الفيلا»، فيما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها وتحرياتها من أجل إيجاد خيط لفك لغز هذه العبارة التي من المنتظر أن تكون وراءها عناصر متطرفة موالية لتنظيم «داعش».
وتأتي هذه العملية على بعد ثلاثة أيام فقط من تنصيب «مصطفى العادلي» واليا جديدا على ولاية أمن الجهة الشرقية، من طرف «مصطفى بنمنصور»، المفتش العام للمديرية العامة للأمن الوطني و«محمد دخيسي»، مدير الضابطة القضائية الوطنية، زوال يوم الجمعة الماضي، بمقر ولاية الجهة الشرقية، بدل الوالي السابق «عبدالباسط محتات»، الذي تم إعفاؤه من مهامه وإحالته على الإدارة المركزية، بناء على مجموعة من التقارير التي توصلت بها الإدارة العامة للأمن الوطني في وقت سابق.
إلى ذلك، عرفت مختلف المناطق بالجهة الشرقية، خلال الآونة الأخيرة، تفكيك مجموعة من الخلايا النائمة الموالية لتنظيم «داعش» من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية «البسيج»، حيث أسفرت هذه العمليات عن توقيف عدة عناصر متطرفة كانت تعتزم تنفيذ عمليات إجرامية لضرب منشآت عامة، واستهداف شخصيات مدنية وعسكرية، وفق ما جاء في بلاغات وزارة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى