الرئيسيةسياسية

اكتشاف مرحاض خاص بنائب التعليم السابق بطنجة بمكتب موظفة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة ونقابية، أنه بالإضافة إلى الملفات الثقيلة التي عثر عليها النائب الجديد لوزارة التربية الوطنية بنيابة بطنجة، اكتشفت فضيحة أخرى خلال الأسابيع الماضية، ويتعلق الأمر، حسب المصادر ذاتها، بمرحاض خاص للنائب السابق، ويقع داخل مكتب موظفة في مقتبل عمرها، وظل هذا المكتب لمدة ثلاث سنوات «ممنوعا» دخوله من قبل عامة الموظفين والمسؤولين، فضلا عن زوار هذه المؤسسة العمومية من نقابيين وجمعيات للآباء.
هذا وشددت المصادر ذاتها على أن هذا المكتب الذي ظل يوصف بـ«الغامض»، ووضعت على بوابته لافتة كتبت عليها عبارة «ممنوع الدخول» فضلا عن اسم المصلحة التابع لها، سبق أن تحول إلى مادة دسمة وأسهب الجميع في الحديث عنه داخل أروقة نيابة التعليم، بل وصلت تداعياته حتى حدود الجهات الرسمية على مستوى جهة طنجة- تطوان، غير أنه ظل لغزا محيرا طيلة السنوات التي قضاها النائب السابق سعيد بلوط الذي أعفي من مهامه.
واسترسلت المصادر مؤكدة أن الصدفة قادت مسؤولين، بعد قرار الإعفاء، إلى الدخول لهذا المكتب «الممنوع» على الجميع، رغم تنافي ذلك مع القوانين المنظمة للمؤسسات العمومية، حيث اكتشف الجميع أنه يضم بابين الأول السالف ذكره يقع بمحاذاة المكتب الرسمي للنائب، فيما الباب الثاني يتم الدخول إليه من وسط مكتبه، على اعتبار أنه مرحاضه الخاص، ما أثار «شبهات» في أوساط المسؤولين الجدد، حيال هذه القضية.
ووفق المصادر، فإن تعليمات صدرت بنقل الموظفة المذكورة وإبعادها إلى مكتب آخر، وإلغاء المصلحة التي كانت تشرف عليها، ويرجح أن تكون المصالح المركزية قد توصلت بمعطيات حول هذه «الواقعة- الفضيحة»، لكون النواب الجدد ملزمين بإخبار هذه المصالح بكل المستجدات التي تجري تحت نفوذهم، وذلك قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر السالف ذكرها، أن المسؤول الجديد عن القطاع محليا، لا يزال يحاول تصحيح الوضع السابق، حيث جرى، في هذا الصدد، إصدار قرارات جديدة تهم تطبيق المساطر في كل ما يخص الشراكات الرياضية المتعلقة بالملاعب، بسبب وجود «شبهات»، بعد أن تم اكتشاف أشخاص يلجون هذه الملاعب في أوقات متأخرة من الليل وما ينتج عن ذلك من فوضى، فيما امتدت محاولة النائب الجديد إلى قلب مصلحة الموارد البشرية التي لا يزال الانتظار داخلها سيد الموقف، بسبب التغييرات المرتقبة، نتيجة ما تعيشه وسبق أن رفعت إثرها تقارير أمنية حول تسببها في خروج المئات من التلاميذ إلى شوارع المدينة للاحتجاج، تزامنا والزيارة الملكية خلال بداية الموسم الدراسي الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى