شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأخبار» تكشف حقيقة عدم توصل بعض لاعبي الوداد بمستحقاتهم

المكتب نفى الأمر وأكد أن هناك من يرغب في زعزعة استقرار النادي وعناصر وجدت صعوبة في العودة إلى البيضاء

سفيان أندجار
نفى مصدر مقرب من سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، أن يكون الأخير قد فضل لاعبين في الفريق على الآخرين وخصهم فقط بالراتب الشهري، مشيرا إلى أن الأمر مجرد شائعة ولا أساس له من الصحة.
وأكد المصدر ذاته أن الناصري أوفى بالتزامه بتسديد مستحقات لاعبيه المالية، وأنه سيضخ الراتب الشهري في حسابات اللاعبين، بالإضافة إلى تسديد بعض المنح، وأنه ملتزم شأنه شأن المكتب المسير للفريق الأحمر، وأن اللاعبين سيحصلون على رواتبهم الشهرية، مثلهم مثل مستخدمي النادي.
وأضاف المصدر نفسه أن أخبار استياء بعض لاعبي الوداد، وأن منهم من حل بمنزل الناصري للمطالبة بالمستحقات عارية من الصحة، والهدف منها زعزعة استقرار النادي، مشيرا إلى أن الوداد هو الفريق الأكثر تسديدا لأجور اللاعبين، وهو من بين الأندية الوطنية التي نجحت في تأمين رواتب وأجور لاعبيها طيلة المواسم الماضية، ولم يسبق أن اشتكى أي لاعب ودادي بشأن هذا الموضوع.
وتابع المصدر ذاته أن الناصري ينتظر أيضا توصل الوداد بالشطر الثالث من منحة النقل التلفزي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى يؤدي أيضا المستحقات المالية الأخرى لفائدة اللاعبين، مشيرا إلى أن مصاريف الفريق الأحمر تصل إلى 180 مليون سنتيم في الشهر الواحد.
وأضاف المصدر نفسه أن الناصري رفض تقليص أجور اللاعبين، رغم الأزمة الحالية التي تشهدها كرة القدم العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وأصر على أن يتوصل جميع لاعبي الوداد برواتبهم الشهرية كاملة، رغم الأزمة المالية، لعلم إدارة النادي أن جميع اللاعبين والمستخدمين مسؤولون عن أسر وعائلات.
من جهة أخرى، وجد مجموعة من لاعبي فريق الوداد الرياضي صعوبة في العودة إلى مدينة الدار البيضاء، حيث وجدوا أنفسهم محاصرين بعد إغلاق التنقل بين المدن، خصوصا اللاعبين الذين استفادوا في وقت سابق من فترة راحة، وعادوا إلى أسرهم في مدنهم الأصلية.
ووجد مجموعة من اللاعبين أنفسهم غير قادرين على العودة إلى البيضاء، والاستفادة من المعدات التي خصصت لهم من طرف إدارة الوداد، بالإضافة إلى وجود صعوبة لإيصال المعدات الرياضية إلى تلك المدن من طرف إدارة الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى