شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الشابي: الرجاء خزان لتفريخ النجوم ولا خوف على “النسور”

يوسف أبوالعدل
اختتم الرجاء الرياضي لكرة القدم مباريات البطولة الوطنية للموسم الحالي، بالعودة بانتصار من قلب مدينة فاس أمام فريقها الأول المغرب الفاسي بثلاثة أهداف لهدفين، سجلها كل من صلاح الدين أميلا، وفابريس نغوما ومحسن متولي عن طريق ضربة جزاء، ليزكي الفريق بذلك رتبته الثانية التي احتلها قبل نهاية البطولة بدورتين.
وأشرك لسعد جردة الشابي، مدرب الفريق الأخضر، مجموعة من اللاعبين الشباب مانحا الراحة لعدد مهم من الأسماء الرسمية التي خاضت غالبية مباريات الرجاء هذا الموسم، سواء على المستوى المحلي أو القاري، مع عودة محسن متولي لتشكيلة الفريق الرسمية بعد نهاية المشاكل السابقة التي كانت له مع مدرب الفريق.
وأكد مدرب الرجاء البيضاوي أن أهم الأشياء في هاته المباراة خروج اللاعبين دون إصابات، خاصة أن المباراة تعد شكلية ونتيجتها غير مهمة للفريقين، قبل أن يثني في ما بعد على اللاعبين الشباب الذين أشركهم في المباراة، معتبرا الفريق الأخضر خزانا للمواهب بحجم عدد اللاعبين الذين تم إشراكهم في هاته المواجهة، ناهيك عن العدد المهم من الشباب الذين تم ضمهم للفريق هذا الموسم وكانوا قطع غيار مهمة في مباريات الفريق.
وعاد الشابي ليؤكد أنه مع هذا العدد الكبير من اللاعبين الشباب الذين يتوفر عليهم الفريق الأخضر، لا خوف على مستقبل الرجاء، خاصة أن مجموعة منهم باتت تتوفر على التجربة في المباريات سواء المحلية أو الخارجية، فيما البقية ينتظرها مستقبل زاهر لما قدمته من مؤشرات في مباراة المغرب الفاسي الأخيرة التي ولجها الرجاء بثمانية لاعبين شباب.
وختم الشابي تصريحاته بحديثه عن مصادفة غريبة، إذ واجه الموسم الماضي مواطنه فتحي جبال، مدرب المغرب الفاسي، لكن بفريقين مختلفين وذلك بالبطولة التونسية، إذ كان هو مدربا للاتحاد المنستيري، ومدرب “الماص” مشرفا على فريق النادي الرياضي الصفاقصي التونسي، متمنيا للجميع عطلة سعيدة من لاعبين ومدربين وكل المشرفين على فرق البطولة الوطنية.
وختم الرجاء رصيده في بطولة الموسم الحالي بتسع وخمسين نقطة، مبتعدا عن الوداد المتصدر بثماني نقاط، ومتقدما على فريق الجيش الملكي صاحب الرتبة الثالثة بثماني نقاط، ليضمن بذلك مشاركته الموسم المقبل في عصبة الأبطال الإفريقية رفقة الفريق الأحمر، فيما ضمن الجيش الملكي تمثيل المغرب في كأس “الكونفدرالية” الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى