شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

المجلس الإقليمي لكلميم يتكفل بذوي الأمراض الخطيرة خلال الطوارئ الصحية

تغذية ونقل المصابين بالسرطان والقصور الكلوي إلى مراكش وأكادير

كلميم: محمد سليماني
قرر المجلس الإقليمي لكلميم التكفل بنقل مرضى السرطان المتواجدين بالإقليم إلى المراكز الاستشفائية سواء بأكادير أو مدينة مراكش بتنسيق مع جمعية «ابتسامة لدعم مرضى السرطان»، كما سيتكفل المجلس ذاته بنقل مرضى القصور الكلوي القاطنين بنفوذ دائرة بويزكارن إلى كلميم طيلة مدة الطوارئ الصحية، مع تخصيص اعتماد مالي لتوفير التغذية لهذه الفئة، وتعويض المستخدمين الساهرين على خدمتهم أثناء عمليات نقلهم، وذلك كدعم لهاتين الفئتين في هذه الظرفية الحرجة، خصوصا وأنهم يعانون معاناة مزدوجة.
وفي إطار المساهمة في التخفيف من آثار وتداعيات جائحة كورونا المستجد، سيقوم المجلس الإقليمي بتحويل مبلغ 450 ألف درهم لفائدة صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا بشراكة مع جمعية «الجواد الأصيل» للفروسية والثقافة والتراث المحلي بكلميم بناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما والتي كانت موجهة لدعم مهرجان الزيتون بتكانت.
وفي الإطار نفسه قرر المجلس تحويل مساهمة 500 ألف درهم كمساهمة إضافية من ميزانية المجلس الإقليمي لفائدة الصندوق المحدث بتعليمات ملكية سامية، إضافة إلى تخصيص مليوني درهم لدعم الأسر المعوزة عن طريق توفير مواد غذائية أساسية للمعيش اليومي لهذه الأسر، خصوصا تلك المتضررة من تداعيات الوباء الذي أوقف عدة أنشطة تجارية واقتصادية وخدماتية كانت هذه الفئة تنتعش منها. كما تم تخصيص 6.700.000,00 درهم لدعم المجال الصحي بالإقليم من خلال اقتناء العتاد واللوازم الطبية من أسرة طبية وأغطية ملاءات، ثم شراء الألبسة الصحية للأطم الطبية والتمريضية، وشراء مواد التعقيم والتنظيف والتي سيتم توزيعها على المراكز الصحية والفئات المحتاجة مجانا. هذه اللوازم والمواد الغذائية سيتم توزيعها بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية على صعيد تراب الإقليم تفاديا لأي استغلال مشبوه من أية جهة. وقد انخرط المجلس الإقليمي في تأهيل وتهيئة المستشفيات المتواجدة بتراب إقليم كلميم. وفي المجال الصحي دائما خصص المجلس مبلغ 600 ألف درهم لاقتناء بخاخات مخصصة للتعقيم.
وقد أكد المجلس الإقليمي أن انخراطه الفعلي في مواجهة تداعيات هذه الجائحة سيبقى متواصلا، إذ وعد بتخصيص جميع إمكانياته المادية والمعنوية رهن إشارة المصالح المعنية.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى