الرئيسيةمدنوطنية

المعارضة تنسحب من دورة جماعة طنجة

اتهمت رئاسة المجلس بمحاولة فرض أسماء داخل اللجان الدائمة

محمد أبطاش

أعلنت فرق المعارضة من داخل مجلس جماعة طنجة، أول أمس الاثنين، الانسحاب من أشغال الدورة الأولى للمجلس، على خلفية تسجيل ما أسمتها بخروقات قانونية مرتبطة بتعيين وانتخاب رؤساء اللجان الدائمة، بعد أن حاول المجلس فرض لائحة تضم رؤساء المقاطعات الأربع، مما وصفته بقية الفرق السياسية منها المعارضة، بالقرار غير السليم، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وانتداب محامين للترافع عن مثل هذه القضايا.

ومرت أشغال الدورة في جو مشحون كما عاينت «الأخبار»، وسط تصاعد أصوات بقية الفرقاء السياسيين حول وجود ما أسمته بإقصاء ممنهج عبر وضع أسماء داخل بعض اللجان، مما يوحي بوجود كولسة تسير لمنطق واحد داخل الجماعة، عكس كل التوقعات، في الوقت الذي نفى رئيس الجماعة هذا الأمر، مؤكدا أنه لجأ إلى التصويت العلني لتفادي مثل هذه القلاقل، كما احتجت عدد من الأصوات النسائية داخل المجلس جراء ما وصفته بإقصاء الصوت النسوي من التمثيلية.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الجماعة، رسميا، أنه طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وخاصة المواد من 133 إلى 140 منه، ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس المصادق عليه من طرف المجلس الجماعي خلال جلسته السابقة، والقاضي بالإعلان عن تكوين مؤسسة التعاون بين الجماعات «البوغاز» التابعة لعمالة طنجة أصيلة، أنه تم إحداث هذه المؤسسة وذلك لتدبير المرافق العمومية الجماعية منها توزيع الماء الصالح للشرب، توزيع الكهرباء، ثم التطهير السائل ومحطات معالجة المياه العادمة، والنقل العمومي الحضري، ناهيك عن مطرح النفايات المنزلية والمشابهة لها ومعالجتها وتثمينها.

وأحدثت هذه المؤسسة بناء على اتفاقية موقعة بين سبع عشرة (17) جماعة، إذ يبلغ عدد أعضاء مجلسها ستة وأربعين (46) عضوا، منهم، بالإضافة إلى رؤساء مجالس الجماعات المعنية، (17 رئيس مجلس جماعة)، تسعة وعشرون (29) عضوا منتدبا من طرف هذه المجالس، وتمثل جماعة طنجة بثلاثة عشر (13) عضوا منتدبا بالإضافة إلى رئيسها.
ويتم انتداب أعضاء المجلس عن طريق التصويت العلني وبالأغلبية النسبية للأصوات المعبر عنها، وعند تعادل الأصوات يعلن عن فوز المترشحة أو المترشح الأصغر سنا، وعند التعادل في الأصوات والسن يعلن عن الفائز بعد إجراء القرعة تحت إشراف رئيس المجلس الجماعي.
وحسب اللائحة التي تم التصويت عليها والتي أغضبت بقية الفرقاء السياسيين، ودفعت فريق المعارضة للانسحاب، فإنها تضم رئيس جماعة طنجة، ورؤساء المقاطعات الأربع المكونة لجماعة طنجة، بالإضافة إلى المستشارين عبد الواحد اعزيبو المقراعي، جهان أمجار، محمد الغزواني الغيلاني، عبد السلام العيدوني، عبد الدائم بكور، محمد حبيب صالح، فاطمة الزهراء الشاوي، الحسين العتيق، عبد اللطيف الشبعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى