اعتبر الملك محمد السادس اللغة الواضحة والصريحة التي تضمنها خطاب الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، لا تعني المؤاخذة أو العتاب، وإنما هي طريقة مباشرة، للتعبير عن تخوفه، “من استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، لا قدر الله، والرجوع إلى الحجر الصحي الشامل، بآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية”.
وأكد الملك محمد السادس، بذات المناسبة، على الحاجة لاستحضار قيم التضحية والتضامن والوفاء، التي ميزت ثورة الملك والشعب، لتجاوز هذا الظرف الصعب.
وقد أعرب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب ثقته “بأن المغاربة، يستطيعون رفع هذا التحدي، والسير على نهج أجدادهم، في الالتزام بروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير شعبنا وبلادنا”.