الدوليةالرئيسيةصحة

اليونيسف تدعم مبادرة كوفاكس في ظل صراع عالمي حول من ينتج لقاح كورونا بكميات أكبر

ما إن بلغت أولى مشاريع اللقاحات ضد فيروس كورونا مراحلها حتى دخلت أنظمة العالم وكبريات الشركات المصنعة للأدوية في صراع مع الزمن من جهة وفي ما بينها من جهة ثانية، آملة أن تستحوذ كل واحد منها على أكبر حصة من سوق ترياق حياة البشرية بعد الجائحة التي عصفت بما يقارب 900 ألف شخص وأصابت أزيد من 26 مليون آخرين.

ومع مرور الوقت، تتزايد حرب الأبحاث العلمية والتجارب السريرية بين المختبرات والشركات والأنظمة السياسية الراعية لها ضراوة، من أجل الظفر بصفقات إنتاج وتسويق الأكثر اللقاحات فعالية وأقدرها على القضاء على كوفيد 19.

وبحسب ما كشفه تقييم للسوق أجرته اليونيسيف، فإن شركات التصنيع أبدت استعدادها للعمل المشترك على إنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين. رابطة، الشركات، ذلك بنجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل.

ويأتي التزام اليونيسيف في إطار تأكيد انخراطها في مبادرة كوفاكس، التي تتعهد، بإشراف من منظمة الصحة العالمية، بتمكين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط من لقاح “كورونا” بمقابل لا يتجاوز الثلاث دولارات للجرعة الواحدة.

وتضم المبادرة، بحسب ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية في موقعها الرسمي، 9 لقاحات مدعومة من طرف هذا الائتلاف الدولي المعني بابتكارها، إضافة إلى 9 لقاحات أخرى هي الآن في مرحلة التقييم.

هذا وسبق للأمم المتحدة أن أعلنت انخراط المغرب إلى جانب أزيد من 172 دولة في مبادرة “كوفاكس” التي تروم دمقرطة وإتاحة لقاح فيروس “كوفيد 19” الذي سيتم اعتماده لجميع سكان العالم بطريقة عادلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى