تجاوز عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، حروبه ضد الصحافة الوطنية، وفي مقدمتها «الأخبار»، ليلقي بجام غضبه على الصحافة الدولية. وكشفت مصادر مطلعة أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية استشاط غضبا بعد توصله صباح الأحد بالعدد الأخير من مجلة «جون أفريك» التي خصصت غلافها لحوار مطول مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش. وذكرت المصادر ذاتها أن بنكيران لم يقبل أن تنشر المجلة الفرنسية تقريرا حول تدبيره الحكومي تحت عنوان «سبع سنوات عجاف»، فيما تخصص صفحات لغريمه السياسي. وأضافت المصادر أن العدد الأخير من «جون أفريك» هو ما دفع بنكيران لإعداد «لايف» والهجوم على غريمه السياسي أخنوش.
