الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

تأخر نتائج تحليلات المخالطين يتسبب في فوضى بالحي الجامعي بالقنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن احتجاجات عرفها الحي الجامعي بالقنيطرة للمخالطين في بؤرة «للاميمونة»، الذين دخلوا في تظاهرة تحولت إلى الرشق بالحجارة ونشر الفوضى بسبب تأخر في نتائج التحليلات المخبرية لتحديد حالتهم، الأمر الذي أدى إلى الاحتقان والغضب في صفوفهم بعدما تم إيواؤهم بالحي الجامعي.
وأفادت مصادر الجريدة بأن عامل مدينة القنيطرة حل على عجل بالإقامة الجامعية المسيرة للوقوف على حيثيات الأحداث والاستجابة لمطالب المحتجين وتهدئة الوضع، الذي عرف اضطرابا بسبب صعوبة احتواء العدد الكبير للمخالطين، مما خلق ازدحاما على المرافق وعلى إجراء التحاليل والتخوف من انتشار العدوى في وسطهم، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستياء وزادها صعوبة التحكم فيهم وتنظيمهم.
وكشفت مصادر الجريدة أن إيواء الكم الهائل للمخالطين بالأحياء الجامعية نشر الهلع في صفوف الساكنة المجاورة لها خاصة بمنطقة الساكنية ومدينة القنيطرة، هذه الأخيرة التي لم تشهد أية إصابة منذ ما يفوق 40 يوما، وهو ما دفع هيئات مدنية بدعوة السلطات المحلية والأمنية من أجل اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتشديد في المراقبة و إقامة الحواجز حتى لا تنتشر العدوى وسط ساكنة المدينة.
وأفادت مصادر الجريدة بأن فؤاد المحمدي أعطى أوامر صارمة للعناية بجميع الذين تم إيواؤهم بالحي الجامعي مع توفير مؤن الأكل والشرب والمبيت، وتخصيص طاقم طبي لتقديم العلاجات للمرضى منهم ونقل غير المصابين لمنازلهم، فيما تم التنسيق مع كل المتدخلين بالسهر على تنظيم عملية إيواء المخالطين.
وأكدت مصادر مسؤولة أن الترتيبات والاجتماعات المتكررة التي عقدها محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، تسير بشكل جيد لتطويق الوباء الذي تراجع فيه عدد الإصابات مؤخرا، بعدما عرفت بؤرة «للاميمونة» انتشارا مخيفا لفيروس كورونا وصل إلى 700 حالة تم نقلها للمستشفى الميداني العسكري بضواحي مدينة سيدي يحيى الغرب لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى