شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدنوطنية

تهم ثقيلة لمنفذي الهجوم المسلح على مقهى بسلا

كما كان متوقعا، وجه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط تهما ثقيلة لمنفذي الهجوم الخطير على مقهى بسلا، عشية عيد الأضحى، والذي تابعه الملايين من المغاربة في مقطع فيديو مصور انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر جد مطلعة أن المتهمين الثلاثة، وبينهم شقيقان من مواليد 1996 و1988 يلقبان بـ«أولاد بريسلي»، أحالهم الوكيل العام بالرباط على قاضي التحقيق، ملتمسا منه إخضاعهم لتحقيقات تفصيلية في وضعية اعتقال. وقرر قاضي التحقيق إيداعهم السجن، ومتابعتهم بتهم تتعلق بالسرقة الموصوفة بيد مسلحة والهجوم على محل الغير ليلا باستعمال أسلحة وكلب شرس، والضرب والجرح بالسلاح، وإتلاف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، واستهلاك المخدرات مع حالة العود.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت، في بلاغ لها، أن عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن بطانة بسلا تمكنت بتنسيق مع فرقة مكافحة العصابات بالمدينة نفسها، مساء السبت الماضي، من إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و33 سنة، كلهم من ذوي السوابق القضائية ومن بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالهجوم المسلح على مقهى المقرون بالسرقة والعنف باستعمال السلاح الأبيض.
وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت بجدية كبيرة مع إشعار حول تعرض مقهى بحي السلام لهجوم باستعمال السلاح الأبيض، من قبل المشتبه فيهم الذين قاموا بتعنيف الزبناء وسلب أحدهم هاتفه، وهي الأفعال التي تم توثيقها بمقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت معطيات المديرية العامة أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني أسفرت عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة بشكل كامل، قبل أن يتأتى اعتقالهم خلال عملية أمنية تم تنفيذها، زوال يوم السبت المنصرم، بمنطقة عامر ضواحي مدينة سلا.
وأشار بلاغ المديرية إلى أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، في انتظار الإحاطة بجزئيات أخرى خلال التحقيقات التفصيلية التي ينتظر أن يباشرها قاضي التحقيق مع المتهمين، خلال الأيام القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى