تفاجأ الكثير من المواطنين بمدينة الدارالبيضاء من كون المساعدات الغذائية التي تلقوها من إحدى الجمعيات المغربية الأمريكية في إطار “مساعدات رمضانية” فاسدة وغير قابلة للاستهلاك، وأوردت مصادر اعلامية، أن الجمعية التي قامت بتوزيع المساعدات الرمضانية عن طريق وصولات سلمها منتخبون لفئات معوزة، تحمل صفة “الجمعية الخيرية المغربية بأمريكا”.
واتهم عدد من المواطنين الجمعية صاحبة المبادرة باستغلال مرفق تابع لمقر مقاطعة مرس السلطان، زيادة على كون الجمعية باشرت توزيع المساعدات الرمضانية قبل انطلاق الحملة الرسمية التي يدشنها الملك مستهل الشهر الفضيل، وهو ما يتمثل حسب المواطنين الغاضبين ضد الجمعية “خرقا وعدم احرام للتقاليد المتمثلة في انتظار بدأ المبادة بعد اطلاقها رسميا من قبل الملك، مضيفين أنه “بعد تسلم المواد الاستهلاكية والمساعدات من الجمعية تبيين للمواطنين أن مدة صلاحيتها قد مضت منذ سنة، وهو ما خلف استياء عارما في صفوف المستفيدين من هذا الدعم”.
