شوف تشوف

سياسية

جهة درعة تافيلالت مهددة بأزمة مالية خانقة بعد إسقاط المعارضة لميزانية 2018

كريم أمزيان

للمرة الثانية على التوالي، فشل الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في تأمين الخروج بميزانية الجهة إلى حيّز الوجود، بسبب اتهامات بالتبذير وتوظيف بعض النفقات لتحقيق أهداف انتخابية، وهو ما سيدخل الجهة في أزمة مالية خانقة، ستتسبب لها في “بلوكاج” حقيقي.

فبعدما أسقطت وزارة الداخلية مشروع ميزانية الجهة لسنة 2017، تكرر الأمر نفسه، يوم الاثنين الماضي، حينما أسقطت فرق المعارضة بجهة درعة-تافيلالت، مشروع ميزانية 2018، بعدما قررت التصويت برفضها، مقررة إدخال الجهة التي تعتبر الأكثر فقرا بالمغرب، في أزمة مالية غير مسبوقة، وذلك بمبرر عدم التقيّد بالمقتضيات الخاصة بالتدبير العقلاني للنفقات العمومية، خصوصا في ما يتعلق بمصاريف تدخل في باب التبذير وتوظيف بعض النفقات لتحقيق أهداف انتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى