الرئيسيةسياسية

دفاتر الخلفي كبدت قنوات الإعلام العمومي خسائر مالية فادحة بالملايير

محمد اليوبي

أكد المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم سنة 2015، أن دفاتر التحملات التي وضعها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، تسببت في خسائر بالملايير تكبدتها قنوات قطب الإعلام العمومي في ظرف ثلاث سنوات. وأوصى المجلس بالعمل على تقييم الوضعية الحالية للقطب السمعي البصري العمومي، من أجل تبني اختيارات مناسبة والتفكير في الخيارات الاستراتيجية الواجب تبنيها من أجل وضع نموذج اقتصادي يتكيف مع خصوصيتها.

وأوضح التقرير أنه يتم تمويل القطب السمعي البصري العمومي والسينما عبر أربعة مصادر: الميزانية العامة، وصندوق النهوض بالمشهد السمعي البصري وبالإعلانات وبالنشر العمومي، وضريبة تنمية المشهد السمعي البصري الوطني، وعائدات الإشهار. وقد حصلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال الفترة ما بين 2006 و2015، على 10,5 مليارات درهم، بنسبة 88 في المائة من الدعم العمومي، مقابل 430 مليونا للقناة الثانية و995 مليون درهم للمركز السينمائي المغربي. ويتميز هذا الدعم بأهمية نسبة دعم الميزانية العامة 50,90 في المائة، متبوعا بدعم رسم النهوض بالفضاء السمعي البصري الوطني بنسبة 24,13 في المائة، ثم صندوق النهوض بالفضاء السمعي البصري وبالإعلانات وبالنشر العمومي بنسبة 20,59 في المائة، إضافة إلى دعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووكالة الجنوب على التوالي بنسب 3,96 في المائة و0,42 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى