شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

رعاية مغربية لتقنية المخترع اليزمي الخاصة بشحن بطاريات السيارات الكهربائية

فتحت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي قنوات التواصل مع المخترع المغربي المقيم بأندونيسيا رشيد اليزمي، مبدية حرصها الشديد على الاستفادة من ميزات تقنيته الجديدة، ورعاية عملية إنجازها، التي تمكن السيارات الكهربائية من شحن كامل لبطارياتها في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، خلافا لما هو معمول به في باقي دول العالم، حيث تحتاج السيارات الكهربائية لساعة من الزمن لتحقيق علامة خضراء كاملة لشحن بطارياتها.

وعلم موقع الأخبار ان الوزارة أكدت في تواصلها مع المخترع المغربي تثمينها لمساره الرائد عالميا والمتميز بمجموعة من الاختراعات ذات الصيت العالمي. كما أشارت مصادر الموقع إلى أن وزارة مولاي حفيظ العلمي طلبت من اليزمي موافاتها بتصور متكامل لمشروعه مرفقا بمخطط عمل لمتطلبات إنجازه على أرض الواقع حتى تتمكن الوزارة من دراسته وتوفير كل ما من شأنه إنجاح المشروع.

إلى ذلك أكد مصدر الموقع إلى أن الوزارة تحرص على التواصل مع مختلف الكفاءات الوطنية الحاملة للمشاريع والأفكار والابتكارات الرائدة والتي تشكل قيمة مضافة للمجتمع والنسيج التنموي الوطني في مختلف المجالات.

وسبق للمخترع المغربي رشيد اليزمي خلال ندوة نظمت بحر الأسبوع الجاري أنه توصل لتقنية تمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية في ثلث الوقت الذي تتطلبه عملية شحن السيارات الكهربائية التي تصنعها شركة تيسلا الرائدة عالميا في هذا النوع من محركات العربات.

كما أشار اليزمي إلى انه أمام المغرب مهلة إلى غاية متم العام الجاري لطلب هذه التقنية في أفق رعاية التقنية، وإلا ستؤول لدول أخرى بآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية التي عبرت، بحسبه، عن اهتمام ورغبة كبيرين في الاسفادة منها.

ويعتبر رشيد اليزمي من رواد علم المواد، وقد مكنت اعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، التي تعتبر اليوم من المكونات الأساسية لبطاريات الهواتف النقالة،

قابلة للشحن.2014 بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة.

كما وشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي عام 2014، إضافة إلى ذلك، حصل اليزمي على وسام جوقة الشرف في فرنسا، وقد اختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى