الرئيسيةرياضة

ستة أندية تصارع لتفادي النزول

يوسف أبوالعدل
تختتم، يوم غد (الثلاثاء)، مباريات الدورة الثلاثين بالنسبة للفرق المهددة بالزول للقسم الوطني الثاني لكرة القدم، وذلك بإجراء خمس مباريات من المرشح أن تحدد نتائجها اسم الفريقين اللذين سينحدران للقسم الثاني وسيعوضهما كل من أولمبيك خريبكة والشباب الرياضي السالمي.
وستكون أقوى المباريات المواجهة التي ستجمع نهضة زمامرة، صاحب الرتبة الأخيرة، بفريق سريع واد زم، الذي يحتل الرتبة الرابعة عشرة بفارق ثلاث نقاط بين الناديين، ما ينذر بقمة حارقة في أسفل الترتيب يلزم من خلالها فريق زمامرة الانتصار والانتظار، فيما نتيجة التعادل تكفي السريع ومدربه فؤاد الصحابي لحفاظ الفريق على مكانته ضمن قسم الصفوة.
المغرب التطواني، صاحب الرتبة الرابعة عشرة والمهدد هو الآخر بمغادرة قسم الأضواء، يستقبل بملعب الأب جيكو فريق النهضة البركانية، صاحب الرتبة الرابعة، في مباراة يسعى من خلالها «الماط» لحسم نتيجتها لتأمين بقائه ضمن قسم الكبار، إذ إن أي نتيجة غير الفوز قد ترمي به في غياهب قسم المظاليم، ما سيكل ضربة موجعة للفريق وهو الذي سبق أن توج بلقب الدوري قبل ست سنوات في مناسبتين، قبل أن يتراجع مستواه بشكل مذهل.
يوسفية برشيد، صاحب الرتبة الخامسة عشرة، يستقبل بملعبه البلدي فريق اتحاد طنجة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ إن الفوز هو الوحيد الذي سيخول للفريق الحريزي إمكانية الحفاظ على مكانته ضمن قسم الصفوة، مستغلا نتائج بقية المنافسين، وأي نتيجة من غير الانتصار قد يجد معها اليوسفية مكانه في قسم المظاليم.
الفتح الرباطي، الذي ظل لسنوات علامة بارزة في البطولة الوطنية، يجد نفسه هذا الموسم مرشحا لمغادرة قسم الصفوة، وهو الذي يلعب كل أوراقه في الدورة الثلاثين من البطولة، حينما يستقبل فريق شباب المحمدية، الذي أنقذ نفسه من مغبة السقوط وحقق نتائج مهمة منذ تعاقده مع المدرب محمد فاخر أهلته للبقاء ضمن قسم الصفوة، فيما الفريق الرباطي ملزم بالانتصار للحفاظ على مكانته ضمن كبار البطولة، وأي نتيجة من غير ذلك قد ترمي به في غياهب القسم الثاني.
وستختتم مباريات يوم غد (الثلاثاء) بمواجهة غير مؤثرة في أسفل الترتيب تجمع أولمبيك أسفي ضد المولودية الوجدية، في مباراة سيحتضنها ملعب المسيرة الخضراء في أسفي، لكنها مباراة مؤثرة على الرتبة الرابعة المؤهلة لأحد الكؤوس الخارجية والتي ينافس عليها فريق المولودية الوجدية إلى جانب النهضة البركانية، إذ سيسعى فريق عاصمة الشرق لانتزاع نقاط المواجهة وانتظار تعثر الفريق البركاني الذي سينازل في اليوم ذاته خصمه المغرب التطواني من أجل احتلال الرتبة الرابعة المؤدية للمشاركة في أحد الكؤوس الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى