الرئيسيةرياضة

شباب المحمدية ينتقد التحكيم وفاخر يصف المواجهات المتبقية بـ”مباريات سد”

يوسف أبوالعدل
راسل مسؤولو شباب المحمدية لكرة القدم المديرية المركزية للتحكيم من أجل التنديد بأداء الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقهم للأمل ضد أولمبيك خريبكة للفئة ذاتها، أول أمس (الاثنين)، برسم إياب ربع نهائي البطولة الوطنية، وذلك بسبب العديد من الملاحظات والحالات التحكيمية التي كانت ضد الفريق الفضالي، حسب البلاغ الذي نشره مسؤولو الشباب والموجه لمديرية التحكيم.
المباراة التي احتضنها ملعب «العالية» بمدينة المحمدية، جرت في أجواء متوترة، حسب مسؤولي الشباب، وذلك بسبب القرارات الخاطئة والمتكررة للطاقم التحكيمي للمباراة، التي حرم خلالها فريق الشباب، حسب مسؤوليه، من تأهل مستحق إلى دور نصف النهائي، وذلك بعد تغاضي الحكم عن ضربة جزاء وهدف اعتبره مسؤولو الشباب صحيحا وتم إلغاؤه من طرف حكم المواجهة.
وطالبت إدارة شباب المحمدية المسؤولين عن التحكيم المغربي والجهات المختصة بمواكبة ومتابعة تفاصيل ما حدث خلال المباراة المذكورة، وما قد يترتب عنها من قرارات. وأكد مسؤولو الشاب ثقتهم في نزاهة المسؤولين عن التحكيم والقرارات التي سيتم إصدارها في حق المخالفين إن تمت إدانتهم في الموضوع.
وطالب مسؤولو الشباب مديرية التحكيم بإعادة النظر في موضوع التعيينات لهاته الفئات السنية، التي تعتبر مستقبل الكرة الوطنية وقيمة الأجيال الصاعدة لأن بعضا منها يحبط مجهود موسم بأكمله لفئات سنية بلاعبيها وأطقمها التقنية، وخاصة في مباريات بالأدوار المتقدمة، كما وقع لفريق أملهم أمام أولمبيك خريبكة.
وعلاقة بالشباب، يواصل فريقها الأول بقيادة مدربه محمد فاخر، تحضيراته لمباراة (الأحد) المقبل ضد الجيش الملكي والتي يحتضنها ملعب البشير بالمحمدية، برسم الجولة الثالثة والعشرين من عمر الدوري الاحترافي، وهي تحضيرات تشهد معنويات مرتفعة للمجموعة بعد الانتصار الأخير على النهضة البركانية بهدفين دون رد، برسم الجولة الثانية والعشرين من عمر الدوري الاحترافي.
ويأمل محمد فاخر في إنقاذ الشباب من الوضعية التي يعيشها، إذ يستقر الفريق في الرتبة الرابعة عشرة بالدوري الاحترافي، على بعد نقطة واحدة من المركز المؤدي للقسم الوطني الثاني، إذ تعتبر المباريات السبع المتبقية مواجهات سد، حسب ما صرح به مدرب الفريق قبل وبعد الانتصار على النهضة البركانية.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى