الرئيسيةمدن

صناع تقليديون بالقنيطرة يحتجون بسبب اختلالات توزيع بقع الحي الحرفي

القنيطرة: المهدي الجواهري

يخوض حرفيون بمدينة القنيطرة العديد من التظاهرات احتجاجا على عزيز رباح، رئيس المجلس البلدي ووزير الطاقة والمعادن  في حكومة العثماني، ضد ما أسموه بالتجاوزات والاختلالات التي عرفتها عملية الاستفادة بالحي الحرفي بالساكنية، والتي يقول المحتجون إن عملية توزيع المحلات تمت فيها إرضاء الموالين للحزب الحاكم الذين لا تربطهم أية علاقة بامتهان الحرفة، هذا في الوقت الذي تم فيه استثناء العديد من المهنيين.
ووجهت جمعية «المنار للصناع والحرفيين بالقنيطرة» طعنا لعامل الإقليم تعترض فيه على التجاوزات التي عرفتها الاتفاقية المبرمة بين وزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية بالقنيطرة والجماعة الحضرية بالقنيطرة والذي تم بموجبه تحديد المعايير والشروط الواجب اعتمادها في الاستفادة من حي التنشيط بقطاع الصناعة الحرفية والمهن الكائن بمنطقة الساكنية وفق دفتر وشروط التحملات الذي صادقت عليه الأطراف المشار إليها، والذي تم اعتماده لتوزيع البقع على الصناع والحرفيين، إلا أنهم فوجئوا بمصادقة المجلس البلدي في شهر مارس على قرار تفويت البقع المتبقية  بحي التنشيط الحرفي للجماعة السلالية في مخالفة لدفتر التحملات الذي لم يثبت فيه نوع هذه الشروط.
وعلمت «الأخبار» أن الحرفيين اهتدوا إلى أشكال احتجاجية جديدة يعبرون فيها عن الإقصاء الذي طال العديد منهم عبر وضع لاصق وتكميم أفواههم، فيما أكدوا على  استمرار معركتهم النضالية التي بدأت منذ  شهور حتى يصحح المجلس البلدي الاختلالات التي عرفها الحي الحرفي بمنطقة الساكنية.
واتصلت جريدة «الأخبار» بنائب رئيس بلدية القنيطرة عبد الحق عبروق لاستفساره عن ملف الصناع التقليديين والاتهامات الموجهة للمجلس البلدي إلا أنه لم يرد على اتصالات الجريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى