الرئيسيةسياسية

عقيلة: جئنا إلى المغرب بحثا عن حل للأزمة . . والمالكي يؤكد: الحوار الداخلي هو مفتاح استقرار ليبيا

فور وصوله إلى المغرب، أمس الأحد، في زيارة من يومين، التقى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بنظيره المغربي الحبيب المالكي، لإجراء مباحثات حول الأزمة الليبية ومضمون المبادرة التي قدمها عقيلة بصفته رئيسا لمجلس النواب.

وفي تصريح له صبيحة يومه الاثنين بمقر مجلس النواب، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المحادثات بين رئيسي مجلسي النواب بكل من المغرب وليبيا، قال عقيلة: “لقد جئت إلى الرباط لإيجاد حل للأزمة الليبية”. مضيفا بالقول: “لقد تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من الليبيين والأمم المتحدة”، مؤكداً أن “المغرب وعد ببذل أقصى جهوده لدعم الحل الليبي”.

من جهته أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي خلال ذات الندوة الصحفية على أن: “مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة المنتخبة حالياً في ليبيا، ونحن بصدد دراسة مبادرته الأخيرة بخصوص الأزمة الليبية، والتي نأمل صادقين أن تشكل مخرجاً لهذه الأزمة في أقرب الآجال”.

وفي الوقت الذي عبر فيه المالكي على حرص المغرب على متابعة كل التطورات على الساحة الليبية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، أكد ذات المتحدث على “مؤازرة مجلس النواب، وكل المبادرات الهادفة إلى استرجاع واستتباب الأمن بالقطر الليبي الشقيق”. مذكرا بتداعيات الأزمة الليبية على أمن واستقرار المنطقة ككل، معتبرا ليبيا جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار كل المنطقة.

آملا في أن تكون مبادرة مجلس النواب الليبي الأخيرة فاتحة لآفاق جديدة من أجل الوصول إلى حل نهائي، كون الحوار وتقريب وجهات النظر هو المفتاح الرئيسي لاسترجاع ليبيا استقرارها وأمنها، خصوصا مع باتت تعيشه من تواجد متزايد للشبكات الإرهابية والمجموعات المسلحة والهجرة غير النظامية التي أصبحت تؤثر بطرق مختلفة على الداخل الليبي.

وعلاقة بالموضوع، تجدر الإشارة إلى ان المغرب كان سباقا لتقديم وساطته الديبلوماسية بين الأطراف الليبية من خلال احتضانه بمدينة الصخيرات للمفاوضات التي كللت باتفاق الصخيرات الموقع عليه بتاريخ 17 دجنبر من عام 2015، وهي المفاوضات التي تمت بإشراف مباشر من الأمم المتحدة، حيث تم تبني بنود الاتفاق من لدن كل الأطراف الليبية والعواصم العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى