الرئيسيةحوادث

فيديو يحرض على العنف والقتل يقود ستة شبان للاعتقال بتطوان

المتهمون أشهروا أسلحة بيضاء وعصيا وهددوا جمهور اتحاد طنجة بالقتل

تطوان: حسن الخضراوي

باشرت الفرقة الولائية التابعة لقسم الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، (قسم مكافحة الجريمة الإلكترونية)، مساء الاثنين، التحقيق والبحث بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، مع ستة شبان ظهروا في شريط «فيديو» على شكل أغنية من صنف «الراب»، تم تداوله بشكل واسع على المواقع الاجتماعية، وتخللته مشاهد وكلمات خادشة للحياء تحرض على العنف ضد جمهور اتحاد طنجة لكرة القدم، والتهديد بالقتل، وإشهار عصي وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير. وحسب مصادر مطلعة فإن الشاب، المتهم الرئيسي في الملف، مشهور وسط أحياء تطوان بلقب «دون إكس»، قام رفقة خمسة مشتبه فيهم آخرين، بتصوير ونشر أغنية على المواقع الاجتماعية، انتشرت بين الشباب بشكل كبير، واستعملت فيها كلمات تحرض بشكل صريح على استعمال العنف، وتهديد جمهور طنجة بالقتل، والتلويح بالعصي والأسلحة البيضاء، فضلا عن الإساءة إلى شعار فريق اتحاد طنجة. واستنادا إلى المصادر نفسها فإن السلطات الأمنية، وفور تلقيها معلومات بخصوص نشر الأغنية المذكورة، قامت بتحريات سريعة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم، قبل التنسيق مع النيابة العامة المختصة، وإلقاء القبض عليهم في وقت قياسي واقتيادهم للتحقيق، وذلك تنزيلا لتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني في الموضوع، والصرامة الأمنية في التعامل مع نشر الأغاني والتدوينات وكافة المواد التي تحرض على العنف والقتل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضابطة القضائية المكلفة بالتحقيق في الملف، استفسرت المتهمين الستة حول الهدف من تصوير ونشر الأغنية التي تحرض على العنف والقتل، فضلا عن البحث والتدقيق في حيثيات وظروف القضية، وذلك قبل إنجاز المحاضر الرسمية والتقديم أمام النيابة العامة المختصة، المخول لها تحديد التهم التي سيتابع بها كل مشتبه فيه، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وذكر مصدر مسؤول أن السلطات الأمنية لا تتساهل قطعا مع نشر التحريض على العنف والقتل والارهاب بالمواقع الاجتماعية، حيث تتكلف فرق أمنية تقنية بتتبع جميع ما ينشر، والتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من أجل فتح تحقيق وتحديد هوية المشتبه فيهم، باستعمال وسائل تكنولوجية متطورة، والحفاظ على الدلائل والقرائن التي تقود إلى من يحاولون إخفاء هويتهم الحقيقية، والتهرب من المسؤولية عند وقوفهم أمام القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى