الرئيسيةرياضة

في ظل الأزمة المالية.. عزيز أخنوش يدعم فريق حسنية أكادير بنصف مليار سنتيم

سفيان أندجار

كشفت  مصادر متطابقة  داخل حسنية أكادير لكرة القدم أن مجموعة من الأسماء أبدت تحفظها لرئاسة الفريق السوسي خلال الجمع العام المقبل، وذلك بسبب الأزمة المالية وحجم الديون  المتراكمة على النادي.

وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من منخرطي الفريق وضعوا أسماء معينة من أجل الترشح لرئاسة الفريق في حال قرر الحبيب سيدينو الإعلان عن استقالته خلال الجمع العام المقبل، لكن سعيهم اصطدم بشكل كبير برفض هذه الأسماء  الترشح بسبب الديون الكبيرة المتراكمة على الفريق وضعف السيولة المالية، بالإضافة إلى كون رئيس الفريق الحالي   أقرض الفريق السوسي مبلغا  ماليا  كبيرا ويرغب في استرداده قبل أن يغادر النادي.

وزاد المصدر ذاته أن عددا من المنخرطين طلبوا من سيدينو تقديم وثائق ودلائل حول قيمة مديونية الفريق، ويطالبونه أيضا بالتنازل عن جزء كبير منها من أجل فسح المجال أمام رئيس جديد لتقلد المنصب.

من جهته، أكد مصدر مقرب من سيدينو أن الأخير سبق له وأن تنازل عن مبلغ 700 ميون سنتيم من أجل السماح للفريق الأحمر بإبرام تعاقدات وعدم فرض عقوبات عليه من طرف الجامعة، مؤكدا أن سيدينو مستعد للرحيل عن الفريق شريطة أن يكون البديل قادرا على شغل المكان وأن يتوفر على السيولة المالية الكبيرة من أجل إنعاش الفريق.

وعلاق بالفريق السوسي دائما، تم تحديد الجمع العام متنصف الشهر المقبل  بعد أن سبق تأجيله عقب رفض المنخرطين المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي الأحد الماضي.

وجاء في التقرير المالي أن حسنية أكادير لموسم 2020/2021، توصل عبر مجموعة “أكوا” المتخصصة في مجال توزيع الطاقة، والتي تعود ملكيتها لعزيز أخنوش، بدعم مالي بلغ 500 مليون سنتيم خلال الموسم الرياضي الماضي.

وساهم أخنوش في دعم الفريق السوسي  في أزمته المالية التي تفاقمت بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، إذ أشار سيدينو، خلال الجمع العام الأخير الذي لم يكتمل، إلى أن الخزينة المالية للفريق تضررت بشكل كبير بسبب غياب الجماهير ودعم المستشهرين، معتبرا أنه لولا الدعم الذي قدمه المحتضن الرسمي لزاد الوضع سوءا.

تجدر الإشارة إلى أن  حسنية أكادير وقع عقدا مع مجموعة “أكوا” تبلغ قيمته 600 مليون سنتيم في الموسم الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى