الرئيسيةحوادثمدن

قتل ستيني والتمثيل بجثته قبل رميها في واد بمولاي بوسلهام

  • نجيب توزني

    فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام، تحقيقا قضائيا في مقتل رجل ستيني في ظروف غامضة، وسط تكهنات باحتمال تعرضه للقتل على يد شبكة أو أفراد على صلة بنشاط التهجير السري عبر سواحل منطقة الغرب.

    مقالات ذات صلة

    وعلم لدى مصدر مطلع، أن منطقة الشوافع بقيادة مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة، اهتزت قبل أربعة أيام على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها شيخ ستيني وجد مقتولا بعد خنقه والتمثيل بجثته قبل رميها بأحد الوديان بمنطقة الغرب.

    وكشفت مصادر «فلاش بريس» أن المعاينة الأولية لجثة الهالك تشير إلى تعرضه للضرب والتعذيب الذي أفضى إلى وفاته، ما يعني أن القتيل ذهب ضحية عملية انتقام أو تصفية حسابات ما، وهو ما حذا بالوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، إلى الأمر بإخضاع جثة الهالك للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، والفرضيات المصاحبة للجريمة التي تأكدت بعد غياب الرجل لمدة أسبوع عن بيته.

    هذا وأمر وكيل الملك بدفن جثة الضحية التي سلمت إلى عائلته صباح أمس (الخميس)، في انتظار الكشف عن نتائج وخلاصات التشريح والتحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام، انطلاقا من المعطيات الأولية المتوفرة لديها، والتي تفرض التحقيق في محيط ممتهني التهجير السري، والساعين إلى «الحريك»، بحكم علاقة الراحل بنشطاء في التوسط لعدد من الشباب الراغبين في الهجرة عبر القوارب التقليدية التي تنطلق من سواحل مولاي بوسلهام في اتجاه السواحل الإسبانية، والتي تنتهي في الغالب بمآس إنسانية بسبب المخاطر المحدقة بهذا النوع من الإبحار بوسائل غير آمنة.

    إلى ذلك، أطلقت مصالح الدرك حملة تمشيط واسعة وجمع للمعلومات من محيط الراحل وعلاقاته، مع استجواب المقربين منه، لمعرفة بعض التفاصيل الذي قد تساهم في تحديد هوية القاتل أو القتلة. وهو ما يفسر تركيز البحث على إجراء عمليات تمشيط  ودهم غير مسبوقة، استهدفت قبل يومين التجمعات والشقق وأوكارا مشبوهة خاصة باحتضان الراغبين والمقبلين على الهجرة عبر شاطئ مولاي بوسلهام عن طريق الحريك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى