الرئيسيةتقاريرمجتمع

كورونا يخرج الأطر التربوية ببرشيد للاحتجاج

بعد تزايد عدد الحالات ومديرية التعليم تؤكد أنها وفرت كل الشروط الوقائية

برشيد: مصطفى عفيف
نظمت مجموعة من الأطر التربوية العاملين بالمؤسسات التعليمية بإقليم برشيد، زوال أول أمس الاثنين، وقفة أمام مقر المديرية الإقليمية ببرشيد، احتجاجا على ما أسموه غياب شروط الاشتغال داخل المؤسسات التربوية على مستوى إقليم برشيد، وهي وضعية تسببت، بحسب المحتجين، في ظهور عدد من الإصابات بـ«كوفيد 19» في صفوف بعض الأطر التربوية والإدارية وتلاميذ وتلميذات المؤسسات، منها (ثانوية الجنرال الكتاني، عمر الخيام، ثانوية أولاد احريز، مدرسة طه حسين، م.م كريكيح، أولاد الباشا، وفرعية الشيخ العربي التابعة لمجموعة مدارس الخدادرة) التعليمية بالمديرية الإقليمية، محملين المسؤولية في ذلك لمصالح المديرية الإقليمية بتجاهلها تطبيق البروتوكول الصحي الضامن لسلامة الجميع بالمؤسسات التعليمية.
وانتقد بعض المتدخلين خلال الوقفة الاحتجاجية، أول أمس الاثنين، ضعف التواصل الذي تعرفه المديرية مع عموم الأطر التربوية بالإقليم وتكتمها عن عدد الإصابات في صفوف الأطر التعليمية والإدارية، كما توعدت الأطر التربوية المحتجة بنهج التصعيد في حال استمرت الأمور على ما هي عليه من اللامبالاة وعدم الاكتراث والتنصل من المسؤولية، بخوض وقفات أخرى حتى تتحقق جميع المطالب العادلة والمشروعة…
جدير بالذكر أن هذه الوقفة عرفت مجموعة من الشعارات المنددة بالاستهتار بصحة الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات، وحملت المسؤولية للمديرية الإقليمية في ما ستؤول إليه أوضاع الشغيلة التعليمية، وحذرت من خطر التهاون في توفير كل ما من شأنه أن يكون ضامنا لسلامة وصحة الجميع.
من جانبه، أكد سعيد حيان، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، في اتصال مع «الأخبار»، أن مصالح المديرية الإقليمية، ومنذ تسجيل أول حالة بالمغرب، اتخذت جميع الاحتياطات والشروط الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعمول به لتجنب ظهور إصابات بـ«كوفيد 19» داخل المؤسسات التعليمية، وأن جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم توصلت بحصتها من مواد التعقيم والتنظيم.
وأكد المتحدث أن الحالات المسجلة هي حالات وافدة من خارج المؤسسات، وأن مصالح المديرية، بتنسيق مع لجنة القيادة الإقليمية كوفيد19، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من خلال عملية تتبع الحالات بالمؤسسات التعليمية التي سجلت بها حالات الإصابة، فإنها تقوم على الفور، في إطار التدابير الوقائية، بتبني نمط التعليم عن بعد بتلك المؤسسات، مضيفا أن مصالح المديرية تدعو كل الأطر الإدارية والتربوية وآباء وأولياء التلاميذ للانخراط في حملات التوعية داخل المؤسسات وخارجها من أجل الحرص على التباعد وأخذ الاحتياطات الضرورية، كما أكد المدير الإقليمي أن مصالح المديرية الإقليمية حريصة كل الحرص على أن يظل جسر التواصل ممتدا مع الجميع.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى