الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مركب صيد ينقل 30 بحارا نحو أكادير كانوا عالقين بطانطان

شاحنات نقل السلع والبضائع تنقل المسافرين خلسة بعد توقيف حركة السير

طانطان: محمد سليماني

اضطر حوالي 30 بحارا ظلوا عالقين بمدينة طانطان منذ أيام، بعدما توقفت حركة السير، والربط الطرقي بين المدن بالحافلات وسيارات الأجرة، إلى السفر نحو مدنهم بحرا بشكل استثنائي.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن البحارة ظلوا ينتقلون بين الفينة والأخرى نحو المحطة الطرقية لمدينة طانطان، آملين أن يجدوا وسيلة نقل تقلهم نحو مدينة أكادير للعودة إلى ذويهم، بعدما توقفت حركة بعض المعامل الصناعية، والأنشطة البحرية وخفت الحركة التجارية بشكل كبير، لكن طال انتظارهم لأيام دون جدوى، بعدما رفض أصحاب سيارات الأجرة المغامرة بنقلهم بعد توقف حركة السير، كما رفض أيضا أصحاب الحافلات نقلهم في الظروف الحالية. وعاد هؤلاء إلى مدينة الوطية لبحث إمكانية السفر، والتي لم تتيسر لهم إلا بعد تدخل السلطة المحلية، بعدما اكتشفت أنهم بدون مأوى، وأن بقاءهم في المدينة قد يشكل خطرا عليهم وعلى السكان، ما دفعها إلى تسليم رخصة استثنائية لمركب للصيد البحري، لنقلهم بحرا نحو ميناء أكادير، حيث انطلقت رحلتهم نحو وجهتهم قبل يومين مباشرة بعد تسلم الرخصة.
من جهة أخرى، تعالت نداءات عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية بمدينة طانطان، للقوات العمومية، وشرطة المرور بالمدينة، من أجل تشديد المراقبة في المدخلين الشمالي والجنوبي للمدينة، وذلك بعد لجوء بعض سائقي الشاحنات الخاصة بنقل الخضر والسلع والأسماك، إلى نقل مواطنين من مدنهم نحو طانطان.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الأشخاص يقفون على حافة الطريق خارج المدار الحضري للمدن حيث يتم نقلهم عبر الشاحنات. واعتبر هؤلاء النشطاء أن دخول أشخاص غرباء إلى المدينة قد ينقل العدوى نحو السكان، خصوصا وأن بعضهم قدموا من مدن تعرف إصابات بوباء فيروس كورونا كوفيد 19، إذ من المحتمل أن يكونوا خالطوا مصابين. واعتبر المحتجون أن هذا النوع من السفر هو تحايل على قرار المنع، وضرب لكل المجهودات المبذولة من أجل حماية المدينة وساكنتها من انتشار هذا الوباء. طالبين من الشرطة بالسدين الأمنيين الشمالي والجنوبي تكثيف التفتيش داخل الشاحنات الكبيرة والصغيرة لضبط مخالفي قرارات السفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى