شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

من تكون المرأة التي أشعلت فتيل الصراع بين «الكاف» و«الفيفا» بالمغرب؟

الاتحاد الإفريقي رفض استمرارها في الإشراف على الكرة بالقارة وقطع الطريق عليها للرئاسة

سفيان أندجار
خلص الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس بالمغرب، إلى إنهاء مهام السنغالية سامورا، التي توصف بالمرأة الحديدية، والتي عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم للإشراف على الاتحاد الإفريقي عقب فضيحة رادس الشهيرة.
وأشعل قرار «الكاف» الخلاف بينه و«الفيفا»، خصوصا بعدما قرر هذا الأخير تمديد فترة إشراف سامورا على «الكاف»، في انتظار إنجاز المشاريع المتفق عليها، والتي قرر جياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، الإشراف عليها شخصيا رفقة فريق عمل من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتخص تطوير المنافسات الإفريقية، التحكيم والبنيات التحتية.
وكشف مصدر حضر الاجتماع أن أعضاء المكتب التنفيذي رفضوا وصاية «الفيفا» على جهاز «الكاف»، وأن المهمة محددة في ستة أشهر ولا يمكن أن تستمر هذه الوصاية.
وتابع المصدر ذاته أن الاتحاد الدولي يرغب أيضا في التخلص من سامورا من خلال تكليفها بتدبير القطاع الكروي في إفريقيا، وأن هناك مخططا لتكون الأخيرة رئيسة لـ«الكاف» بدل أحمد أحمد، وهو الأمر الذي رفضه جميع أعضاء المكتب التنفيذي. وكان جياني إنفانتينو قرر فرض سيطرته على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مباشرة بعد فضيحة نهائي دوري أبطال إفريقيا برادس، بين الوداد الرياضي المغربي ومنافسه الترجي التونسي، إذ كلف سامورا بمراقبة تسيير الأعمال داخل الكاف، وإعداد تقارير عن جميع اللجان التابعة للاتحاد الإفريقي.
وتنتهي فترة الفيفا في مساعدة الكاف عبر الإشراف على الإصلاحات بالاتحاد الإفريقي التي تولتها في الفترة بين 1 غشت 2019 إلى 1 فبراير 2020، حيث قدمت السنغالية، في اجتماع اللجنة التنفيذية، نتائج العمل والمقترحات المستخلصة من فريق الخبراء، والتي تركزت على ملفات الحكم الرشيد والإدارة المالية والإجراءات الداخلية، والتنظيم الفعال والمهني للمسابقات، وتطوير كرة القدم الإفريقية.
وأكمل الاتحاد الدولي بيانه، قائلًا: «يشعر الفيفا بالرضا لأن الجهود المشتركة التي بذلت مع الاتحاد الإفريقي تم إنجازها وتسليمها ضمن الإطار الزمني المقترح الأولي، ونؤكد من جديد التزام الفيفا بأن يكون تحت تصرف كرة القدم الإفريقية للمساعدة في رفع مستواها إلى قمة العالم».

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى