الرئيسيةحوادث

هذه تفاصيل التحقيق مع قابلات بقسم الولادة بتطوان

تطوان: حسن الخضراوي

علمت «الأخبار» من مصادرها أن تفاصيل التحقيق مع قابلات يعملن بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، تتعلق بشكايتين في موضوع الاشتباه في خطأ إداري تكرر مرتين من نفس الطاقم في تحديد جنس المولود بالوثائق المتعلقة بالمؤسسة الاستشفائية، لكن من أجل التأكد من الأمر وتفاديا للشائعات والمغالطات، تدخلت النيابة العامة المختصة بأمرها الضابطة القضائية بإجراء تحاليل (ADN) لإثبات النسب، وإنهاء أزمة الاحتجاجات وربط المسؤولية بالمحاسبة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن إجراء التحاليل المخبرية أتى كإجراء من أجل قطع جميع الشكوك، سيما وأن الخطأ في تحديد جنس المولودين الأول والثاني، كل المؤشرات الأولية تسير في اتجاه كونه إداريا يتعلق بالوثائق الإدارية. وتدخلت مصالح وزارة الصحة بإجراءات صارمة منها إلزامية وضع علامات واضحة تفرق بين الذكر والأنثى مباشرة بعد الولادة، وكتابة اسم الأم على سوار (براسلي) يوضع بيد المولود، فضلا عن توقيع الطاقم المعني والأطباء على الوثائق وتحمل كل طرف مسؤوليته بشكل واضح.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قسم الولادة بمستشفى تطوان ما زال يشهد احتقانا شديدا، بسبب الصراعات الدائرة بين المدير الإقليمي والنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والخلافات الحادة حول موضوع الشكاوى ضد القابلات، حيث تؤكد إدارة المؤسسة الاستشفائية على أحقية المرتفقين في تقديم الشكايات، والقضاء هو المخول للفصل في القضية.
وذكر مصدر مطلع أن مستشفى تطوان يشهد، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أجل المطالبة بلجنة تفتيش من وزارة الصحة، ومساندة العديد من النقابيين ودعمهم القابلات اللواتي تم الاستماع إليهن في الموضوع، والتأكيد على مواصلة الاحتجاج حتى تلبية المطالب، وتوفير أجواء عمل مناسبة وعدم تحميل الموظفين مسؤولية اختلالات قطاع الصحة العمومية.
وكانت مصالح الدرك الملكي بتطوان قامت، بحر الأسبوع الماضي، بالاستماع إلى قابلات يعملن بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، في محاضر رسمية، وذلك في موضوع شكايات حساسة قدمت ضدهن من جهات متضررة، حيث يجري تسريع الإجراءات والتحقيقات للعمل على فك الاحتقان، وضمان السير العادي للمرفق العام، سيما واستقبال قسم الولادة لحالات من تطوان وشفشاون ووزان والمضيق ومرتيل والفنيدق والمناطق المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى