شوف تشوف

الرئيسيةصحة

هكذا تتأثر نفسية الأطفال بالحجر المنزلي

الأخبار

 

 

في ظل الظروف الراهنة، التي يشهدها العالم بسبب تفشي مرض كوفيد-19، جرى اتخاذ عدد من الإجراءات من أجل الحد من انتشاره، كالتباعد الاجتماعي وإغلاق المدارس وفرض الحجر المنزلي.. وكلها إجراءات وقائية يمكن للبالغ أن يستوعبها، لكن ماذا عن الأطفال؟

في هذا الملحق نقدم لكم بعض الإرشادات للتعامل مع الأطفال في هذه الأزمة الصحية.

 

++++++++++++

 

 

رسالة أنطونيو غوتيريش

 

في ظل انتشار جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، نشهد نمطا مثيرا للخوف. فأشد أفراد المجتمع فقرا وضعفا هم الأكثر تضررا، سواء من جراء هذه الجائحة أو من خلال الاستجابة لها. ويساورني القلق بصفة خاصة إزاء رفاه أطفال العالم.

ولحسن الحظ، فقد نجا الأطفال حتى الآن إلى حد كبير من أشد أعراض هذا المرض حدة، إلا أن حياتهم انقلبت رأسا على عقب. إنني أناشد الأسر في كل مكان، والقادة على جميع المستويات: احموا أطفالنا. ونحن اليوم بصدد إصدار تقرير يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهونها.

 

التعليم

 

جميع الطلاب تقريبا لا يذهبون الآن إلى المدرسة. وتعرض بعض المدارس إمكانية التعلم عن بعد، ولكن هذا غير متاح للجميع. والأطفال في البلدان التي تكون فيها خدمات الإنترنت بطيئة وباهظة التكلفة محرومون بشدة من هذه الفرصة.

 

السلامة

 

مع خروج الأطفال من المدارس، وفي ظل الحجر المفروض على مجتمعاتهم المحلية وتزايد حدة الركود العالمي، تزداد مستويات إجهاد الأسرة. وقد يكون الأطفال ضحايا وشهودا في آن واحد فيما يخص حوادث العنف المنزلي والاعتداء.

ومع إغلاق المدارس، تعوزنا آلية هامة للإنذار المبكر. وهناك أيضا خطر انقطاع الفتيات عن الدراسة، مما يؤدي إلى زيادة حالات حمل المراهقات.

ويجب ألا نغفل المخاطر المتزايدة التي يواجهها الأطفال وهم يقضون وقتا أطول على شبكة الإنترنت.

فذلك يمكن أن يعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والإغواء على الشبكة.

وقد يؤدي عدم التواصل وجها لوجه مع الأصدقاء والرفقاء إلى زيادة المخاطرة مثل إرسال الصور الإباحية.

كما أن الوقت المتزايد وغير المنظم الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت قد يعرضهم لمحتوى ضار وعنيف بالإضافة إلى زيادة خطر التنمر عبر الإنترنت.

والحكومات وأولياء الأمور عليهم جميعا دور في الحفاظ على سلامة الأطفال.

وتقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية خاصة عن حماية الضعفاء.

 

الصحة

 

سيؤدي انخفاض دخل الأسر المعيشية إلى إجبار الأسر الفقيرة على تقليص نفقاتها الصحية والغذائية الأساسية، وهو ما يؤثر بصفة خاصة على الأطفال والنساء الحوامل والأمهات المرضعات. وقد علقت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.

 

وتوقفت حملات التطعيم ضد الحصبة في ما لا يقل عن 23 بلدا. وعندما تتحمل الخدمات الصحية عبئا يتجاوز طاقتها، تقل فرص حصول الأطفال المرضى على الرعاية الصحية.

ومع تسارع وتيرة الركود العالمي، يمكن أن تقع وفيات إضافية في صفوف الأطفال تتراوح بين 000180و000 300 حالة وفاة في عام 2020.

وهذه ليست سوى بعض نتائج التقرير الذي نحن بصدد إصداره اليوم. إن الاستنتاج الذي خلص إليه التقرير واضح. يجب أن نتصرف الآن لكي نتصدى لكل تهديد من هذه التهديدات التي تواجه أطفالنا. ويجب على القادة أن يبذلوا كل ما في وسعهم للتخفيف من أثر هذه الجائحة.

إن ما بدأ كحالة طوارئ في مجال الصحة العامة قد تحول إلى اختبار هائل لمدى قدرة العالم على الوفاء بوعده بعدم ترك أي أحد خلف الركب. ويحث التقرير الحكومات والجهات المانحة على إعطاء الأولوية لتعليم جميع الأطفال.

كما يوصي بتقديم المساعدة الاقتصادية، بما في ذلك التحويلات النقدية، إلى الأسر المنخفضة الدخل والتقليل إلى أدنى حد من حالات توقف الخدمات الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.

ويجب علينا أيضا أن نعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفا – الأطفال في حالات النزاع؛ والأطفال اللاجئين والمشردين؛ والأطفال ذوي الإعاقة.

وأخيرا، يجب أن نلتزم بإعادة البناء على نحو أفضل باستغلال فرصة التعافي من مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) للوصول إلى اقتصاد ومجتمع أكثر استدامة وشمولا للجميع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وحيث تعرض هذه الجائحة الكثير من أطفال العالم للخطر، أكرر ندائي العاجل: دعونا نحمي أطفالنا ونضمن رفاههم.

 

+++++

نافذة

جميع الطلاب تقريبا لا يذهبون الآن إلى المدرسة. وتعرض بعض المدارس إمكانية التعلم عن بعد، ولكن هذا غير متاح للجميع. والأطفال في البلدان التي تكون فيها خدمات الإنترنت بطيئة وباهظة التكلفة محرومون بشدة من هذه الفرصة.

+++++

 

 

 

 

 

كيف نحمي نفسية أطفالنا من الوباء؟

 

يشهد العالم بأسره أزمة صحية تتمثل في انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. وفي ظل هذه الظروف الراهنة وجب الانتباه إلى صحة أطفالنا النفسية والبدنية خلال فترة الحجر الصحي بالمنزل.

يتعرض الطفل خلال هذه الفترة الصعبة لضغوط نفسية وقلق وتوتر ومخاوف، لذا وجب على الآباء ألا يشعروا الطفل بهذه المخاوف، كما عليهم أن يتصرفوا بحكمة مع أطفالهم ويقدموا لهم الدعم والأمان.

 

نصائح لحماية الأطفال في فترة الحجر

 

-الابتعاد عن مشاهدة النشرات الإخبارية في هذه المرحلة حتى لا يتعرض الطفل لأزمة نفسية.

-الاستماع إلى الموسيقى وممارسة الأنشطة التي يفضلها الطفل.

-ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتمارين التنفس والتأمل لتوليد الطاقة الإيجابية.

-تنظيم مواعيد نوم الطفل للحفاظ على صحته دون الضغط عليه.

-تنظيم وقت الطفل حتى لا يشعر بالملل ومشاركته في الأعمال المنزلية الخفيفة لكي يتعلم الاعتماد على نفسه.

-الابتعاد عن الأطعمة خارج المنزل لأن ذلك يعرض صحة الطفل للخطر والاهتمام بتغذيته السليمة لتقوية جهازه المناعي، وتقديم الأطعمة له بشكل يجذب انتباهه حتى لا يرفض تناول الخضروات والفواكه.

-مساعدة الأطفال على التواصل مع أصدقائهم عن طريق المكالمات الهاتفية وكتابة الرسائل حتى لا يشعروا بانفصالهم عن أصدقائهم.

-مشاركة البالغين لأطفالهم والتعبير عن مشاعرهم تجاههم عن طريق الرسم وكتابة القصص.

-تذكير الأطفال بغسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون بعد اللعب وقبل تناول الوجبات والابتعاد عن لمس أعينهم ووجههم للحفاظ على صحتهم

-ابتعاد الكبار عن القلق والتوتر والخوف حتى لا ينتقل للأطفال ويشعرون به وهذا يؤثر على جهازهم المناعي.

+++++

نافذة

يتعرض الطفل خلال هذه الفترة الصعبة لضغوط نفسية وقلق وتوتر ومخاوف، لذا وجب على الآباء ألا يشعروا الطفل بهذه المخاوف، كما عليهم أن يتصرفوا بحكمة مع أطفالهم ويقدموا لهم الدعم والأمان.

+++++

 

 

 

تأثير الحجر على الآباء والأبناء

 

 

مدونة هافينتغتون بوست

بقلم آن رينود- طبيبة نفسية

 

تم إثراء رصيد معجم أطفالنا بكلمات جديدة: فيروس قاتل، أو الاحتواء أو الوباء أو إجراءات الوقاية الأساسية. هم، الذين يبدو أنهم يتوفرون على الحصانة ضد أشكال هذا المرض الخطيرة، يعانون من العواقب. إن الحجر المنزلي، باعتباره السلاح المباشر الوحيد في مواجهة هذا التهديد، يشكل بكل تأكيد حماية جسدية ولكنه في نفس الوقت اعتداء نفسي.

يمحو التباعد الاجتماعي والعزلة وإغلاق المدارس جميع معالمنا. مثل لعبة البولينغ، عندما تسقط كل القطع الخشبية يتولد شعور عميق بعدم الأمان. تهديد المرض والموت، والقلق المالي والمادي، والخطر العاطفي في بعض الأحيان في قلب الأسر التي تعاني، وجميع العوامل التي تعطل حياتنا اليومية وتحطم آفاقنا.

 

كيف يعاني الأطفال من الحجر؟

 

ما الذي يشعر به أطفالنا في خضم هذه الأزمة؟ إلى ماذا يتطلعون؟ ماذا يتوقعون منا، نحن الآباء؟ تعتمد الإجابات على العمر والسياق العائلي الذي يعيشون فيه. من الصعب تحديد العموميات من أجل فهم التحديات والعواقب النفسية لأطفالنا في مواجهة الحجر المنزلي، وهنا أيضا توجد اختلافات قائمة. الرضيع الذي لم يعهد به إلى شخص آخر لكي يعتني به ويعيش مع والديه الآن، سوف يستفيد استفادة كبرى من وجود هذين الشخصين اللذين يرتبط بهما أشد ما ارتباطا. هذا الطفل الذي تغيرت معالمه والذي لا يستطيع عقله الصغير فهم أسباب الحجر المنزلي الآن، سيكون أكثر تأثرا باضطراب حياته اليومية، واختفاء الأشخاص الذين يعتنون به عادة. لن يدرك أن والديه ما زالا موجودين على الرغم من غيابهما، وسيكون هذا سببا رئيسيا لقلقه. وكلما كبر الطفل، زادت قدرته على وضع الموقف في سياقه، بالنسبة له، طريقة لإعطاء معنى لهذا الحدث، دون حمايته من القلق الذي يتغلغل في حياتنا اليومية.

يسلط البحث الأخير حول تنمية الطفل الضوء على ثلاث نقاط مهمة، والتي تثري تحليلنا لتجربته في فترة الحجر المنزلي.

 

حساسون تجاه بيئتهم

أولا، الطفل حساس بشكل خاص لبيئته. كلما كان أصغر سنا، كلما امتلك مرشحات أقل، لاستيعاب جميع المشاعر التي تتخلل الفضاء الذي يترعرع فيه. إنه ينظر للحياة والأجواء من خلال نظرة والديه. لا يمكننا أن نجعله يؤمن بالصفاء إذا كنا عالقين في الخوف. غالبا ما نحاول حمايته من تقلبات مزاجنا، لكن التناقض بين الطريقة التي نقول بها الكلمات ومشاعرنا لا يترك مجالًا كبيرًا للحاجة إلى التماسك الذي يتوقعه منا. إن المشاركة المحدودة والحقيقية للمراحل التي تميز هذه الفترة غير العادية تشكل معيارًا مطمئنًا للطفل. التكيف مع دماغه غير الناضج وغير القادر على معالجة المعلومات، بين قول كل شيء، أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام: هذا هو التحدي الأول الذي نواجهه كآباء في الحجر المنزلي..

 

كائنات اجتماعية

جاء علم الأعصاب الاجتماعي والعاطفي ليشرح لنا أننا في الأساس كائنات اجتماعية. لا يمكننا أن نعيش في تباعد اجتماعي، ولكن هذا ما يفرضه علينا الفيروس التاجي. يجب أن يجد هذا الترابط طرقا جديدة للتعبير ونحن ندرك مع مرور الأيام في هذه العزلة القسرية، مدى تأثير ذلك علينا. الشبكات الاجتماعية، “الافتراضية جدا” قبل ظهور الوباء اليوم تحظىبمكانة خاصة في اتصالنا بالآخرين. إعادة اكتشاف التقارب العاطفي مع الأشخاص القريبين من قلبنا، واحتضانهم، ولمسهم… إنه أمر حيوي ومع ذلك كل هذا بات مستحيلا في الوقت الحالي. بالنسبة للأطفال، فإن فقدان الاتصال مع المربية أو أصدقاء الحضانة أو المعلم أو الأجداد ليس من السهل تقبله. ثم، يمكننا أن نعتقد أنه يستمتع بالتواجد مع والديه بشكل مستمر، لكن الطفل يتعلم أيضا بفضل التغيرات في الإيقاع والانفصال ثم لم الشمل. لذا يتعين علينا إعادة اختراع المعالم وإيجاد هذا البديل في الحجر المنزلي لمكان أكثر ملاءمة لهذه الجلسة المغلقة. وأحيانا تنفجر الصراعات في هذا المكان المغلق وكل شيء يمكن أن يتخذ بعدًا أكثر حدة. ينضاف التهديد داخل المنزل إلى التهديد الخارجي. تعد صدمة كبيرة للطفل، الذي لا يستطيع الفرار أو طلب المساعدة.

 

في البحث عن الأمان العاطفي

أخيرا، يسلط فهم استراتيجيات التعلق الضوء على حاجة الطفل الأساسية لتطوير واكتشاف بيئته: حاجته إلى الأمان العاطفي. هذا الأمان الذي نفتقده كثيرا اليوم، في هذه الظرفية التي تحول فيها كل شيء إلى شكوك وتهديدات ومخاوف. يمر التوازن العاطفي للطفل وحتى لكل فرد من خلال الاتصال بشعور بالأمان الداخلي والاستقرار والترابط. وقد دمر تسونامي فيروس كورونا كل شيء في طريقه. وبصفتنا آباء، يجب أن نتحمل انعدام الأمان الهائل الذي يسيطر على الأجواء وتحويله لدعم أطفالنا في هذه المرحلة مع تقليل آثار انعدام الأمان عليهم. حاول روبرتو بيليني القيام بذلك في “الحياة جميلة”، متخيلا قصة جميلة لتغيير الواقع. لكن حياتنا ليست خيالية والمهمة شاقة.

 

نصيحة للآباء

لا تكمن الفكرة في استبعاد أطفالنا مما نقطع منه الآن، إن ذلك مستحيل. إنها بالأحرى مسألة العبور معهم في هذه الفترة غير المسبوقة، وتجربة أن تواطؤنا وقربنا والاهتمام الذي نوليه لبعضنا البعض كلها مفاتيح لاكتشاف موارد شخصية، ولكن جماعية أيضا.

دعونا نثق ببعضنا البعض ونفتح الأبواب للتغيير، مثل دماغنا، الذي يعرف بمرونته كيفية إيجاد طرق جديدة، تتجاوز العوائق.

لا إشعارات، ولا وصفات معجزة، ولا سببية خطية ومباشرة بين هذا الوضع الفردي وعواقبه على الفرد. تعلموا سويا لتحويل الخوف، هذه المشاعر، التي تعتبر حيوية لبقاء الأنواع والتي يمكن، إذا تجاوزناها، أن تصبح محركا للتغيير.

تحد يومي للآباء يأخذ منعطفا جديدا أكثر حدة، في أوقات التغيير وتحديا جماعيا على نطاق عالمي يدق نبضه لإيقاظ وعينا.

 

+++++

نافذة

بالنسبة للأطفال، فإن فقدان الاتصال مع المربية أو أصدقاء الحضانة أو المعلم أو الأجداد ليس من السهل تقبله. ثم، يمكننا أن نعتقد أنه يستمتع بالتواجد مع والديه بشكل مستمر، لكن الطفل يتعلم أيضا بفضل التغيرات في الإيقاع والانفصال ثم لم الشمل. لذا يتعين علينا إعادة اختراع المعالم وإيجاد البديل في الحجر المنزلي.

+++++

 

 

 

نصائح لمساعدة الأطفال على غسل أيديهم جيدا

 

لمحاربة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، ولحماية أنفسهم والآخرين، توصي الحكومة على وجه الخصوص “بغسل اليدين بانتظام”. ليس من السهل على الأطفال الذين يجدون صعوبة في فهم أهمية وضرورة الإجراءات الصحية التي تعلن عنها الحكومات ومنظمة الصحة العالمية كل يوم. إليك بعض “النصائح” لمساعدة أطفالك على اتباع الإرشادات الصحية وغسل أيديهم جيدا.

 

  • كيف تغسل يديك جيدا؟

توفر منظمة الصحة العالمية طرقا جيدة لغسل اليدين:

  • اغسل يديك بالماء والصابون (يفضل السائل)؛
  • لمدة 30 ثانية ؛
  • عن طريق فرك الأظافر والأطراف وراحة اليد، خارج اليدين والمفاصل والمعصمين.
  • يجب تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو في الهواء الطلق.
  • يمكن أيضًا استخدام محلول كحولي مائي على أيدي غير ملطخة.

 

  • متى تغسل يديك؟

يجب أن تغسل يديك دائما بالماء والصابون (ويفضل أن يكون سائلا) أو، إذا لم يكن ذلك متوفرا، فيمكن استخدام محلول كحولي مائي:

  • قبل رعاية الطفل أو إعداد وجبات الطعام أو تقديمه أو تناوله؛
  • وبعد مسح أنفك أو السعال أو العطس، بعد زيارة شخص مري، بعد رعاية طفل، بعد كل نزهة، بعد أخذ وسائل النقل العام عند الوصول إلى المكتب أو إلى البيت، أو الذهاب إلى الحمام.

كيف يمكنني تشجيع طفلي على غسل يديه بانتظام؟

 

الميكروبات والجراثيم اللامعة

 

خدعة بسيطة لتوعية الأطفال بالوجود (غير المرئي) للميكروبات والحاجة إلى فرك أيديهم جيدا لإزالتها:

  1. ضع مادة لامعة على أصابعك (ترتر)
  2. اقترح أن يغمر الطفل يديه في كيس صغير من المادة اللامعة (ترتر)، يمكنه بعد ذلك أخذ شيء (قلم رصاص، كتاب) لكي يدرك أن المادة اللامعة استقرت عليه، تماما مثل الميكروبات غير المرئية الموجودة على يديه.
  3. اقترح عليه أن يغسل يديه حتى يتخلص تماما من المادة اللامعة على يديه.

تعمل هذه الخدعة أيضا بشكل جيد مع القليل من الزيت النباتي والقرفة.

 

خدعة الصباغة المائية

تذهب الصباغة المائية للأطفال بالماء والصابون، ولكن من الضروري فركها جيدا حتى يتم التخلص منها تماما! ضع الصباغة على أصابع طفلك في الصباح مع إعطائه تعليمات بعدم ترك أي أثر لها عند حلول المساء. طريقة فعالة وممتعة!

 

الغناء واليدين تحت الماء

يوصى بغسل يديك لمدة 20-30ثانية على الأقل، مدة مقطع صغير فقط! اجعل طفلك يغني أغنيته المفضلة بينما يغسل يديه حتى النهاية!

+++++

 

نافذة

تذهب الصباغة المائية للأطفال بالماء والصابون، ولكن من الضروري فركها جيدا حتى يتم التخلص منها تماما! ضع الصباغة على أصابع طفلك في الصباح مع إعطائه تعليمات بعدم ترك أي أثر لها عند حلول المساء. طريقة فعالة وممتعة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى