الرئيسيةثقافة وفن

وزير الاتصال يعترف: أنا من يقف وراء منع برنامج «أخطر المجرمين»

بعد شهور من الجدل حول هوية الجهات التي وقفت وراء منع بعض البرامج التلفزية، اعترف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أخيرا، بأنه هو من ضغط بكل الوسائل من أجل منع برامج مثل «أخطر المجرمين» على القناة الثانية و»مسرح الجريمة» على «ميدي 1 تي في». وأضاف أنه دافع من أجل تعويض برامج الجريمة بأخرى تدعو إلى «القيم الفاضلة» مثل «لحبيبة مي» و»كلنا أبطال» و»هاذي والتوبة»، مؤكدا أنه أحال مطالبه على الهيئات العليا للاتصال السمعي البصري «الهاكا».
وكان حسن الرميد معد برنامج «أخطر المجرمين» قد أكد أن برنامجه خال من التجاوز المهني أو الاجتماعي وأي أخطاء قانونية بناء على رد «الهاكا» على المراسلة التي توصل بها رئيس الحكومة لإبداء رأيه في البرنامج، مشيرا إلى أن وزير الاتصال عمل على توقيف البرنامج بالرغم من عدم توفره على أي تقرير من أي جهة بحثية تقول إن هذا البرنامج معيب أو يحرض على الجريمة. وأكد الرميد أنه لم يسبق لوزير الاتصال أن دخل في حوار مع «دوزيم» بهذا الخصوص، كما أنه واصل حملته ضد البرنامج دون الاستناد إلى أي تقرير من الجهات ذات الاختصاص لتبرير منعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى