الرئيسيةحوادثمجتمعمدنوطنية

ولاية أمن تطوان تستنفر مصالحها لحماية محيط المدارس

تعليمات صارمة لمحاربة الظواهر المشينة والمخدرات والتحرش

حسن الخضراوي

مع بداية الموسم الدراسي الذي يتم وفق نمط حضوري، أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح ولاية أمن تطوان، استنفرت كافة المصالح المسؤولة، قصد تنزيل تعليمات صارمة تتعلق بحماية محيط المؤسسات التعليمية، وتكثيف دوريات المراقبة أثناء أوقات الذروة، وتنظيم السير والتواجد الأمني الذي يدخل ضمن التدابير الاستباقية لأي فعل إجرامي أو مخالف للقانون.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التعليمات الصادرة عن ولاية أمن تطوان، شرع في تنزيلها جميع رؤساء المفوضيات بمدن الشمال، حيث تم تكليف دوريات أمنية تتشكل من سيارات من أحجام مختلفة ودراجات نارية، قصد حماية محيط المؤسسات التعليمية، وتنظيم حركة المرور، ومنع بعض مظاهر الفوضى التي يتسبب فيها سائقو دراجات نارية أغلبهم من القاصرين، فضلا عن أصحاب سيارات يعمدون إلى التحرش بالتلميذات عند الخروج من المدرسة والسياقة بطريقة استعراضية تهدد سلامة المارة.

وحسب المصادر ذاتها فإن السلطات الأمنية المكلفة بحماية محيط المدارس، شددت على أنها لن تتساهل في ردع أي شخص ساهم في إثارة الفوضى أو السياقة الاستعراضية، أو هدد سلامة التلاميذ عند الدخول والخروج من المؤسسات التعليمية، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بصرامة والتقديم للعدالة، لتقول كلمتها الفصل في كل ملف أو قضية.

وذكرت المصادر تفسها أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بالمؤسسات التعليمية بمدن الشمال، استحسنت بدورها تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المدراس، قصد محاربة جميع أنواع المخدرات، والضرب بيد من حديد بقوة القانون، على كل من يستهدف صحة وسلامة التلاميذ، ومحاولة استغلال طيش القاصرين، لإسقاطهم في فخ الإدمان، وكذا الاستغلال الجنسي.

وأضافت المصادر عينها أن المقاربات الأمنية بمحيط المدارس تبقى من الأمور التقنية، ولا تكفي لوحدها في محاربة الظواهر المشينة، إذ على جميع الجمعيات المهتمة والمؤسسات المعنية التنسيق لوضع برنامج خاص بالتوعية والتحسيس والتكوين والتأطير، والتحذير من خطر المخدرات والتهور والعقوبات التي تنتظر المخالفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى