اقتصادالرئيسيةتقارير

تفاصيل الشراكة بين “بنك أفريقيا” وجمعية التضامن النسوي

أبرم بنك إفريقيا شراكة مع جمعية التضامن النسوي، وذلك بمناسبة إطلاق البنك لبطاقته البنكية الجديدة المخصصة حصريا للنساء.

مقالات ذات صلة

وتم توقيع هذه الشراكة من طرف مامون زمامة، مدير مسؤول عن سوق الأفراد والمهنيين والمغاربة المقيمين بالخارج ببنك إفريقيا، ونعيمة عام، رئيسة جمعية التضامن السنوي، خلال حفل التوقيع المنظم بمقر الجمعية، تكريما لذكرى رئيستها المؤسسة الراحلة عائشة الشنا، إحدى الشخصيات البارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.

وتتمحور هذه الشراكة حول دعم مالي يقدمه بنك إفريقيا لجمعية التضامن النسوي، عبر تحويل جزء من الاستحقاقات المحصلة من تسويق البطاقة البنكية الجديدة، وجزء من عمولة البنك على عمليات الأداء بذات البطاقة، ويخصص هذا الدعم حصريا للأنشطة الخيرية للجمعية.

وانطلاقا من التزامه المستمر بتعزيز ريادة الأعمال النسائية والإدماج المالي للنساء، يكرس بنك إفريقيا مكانته كبنك مواطن يولي اهتماما خاصا لتعزيز التنوع بين الجنسين في التمويل ويدعم ولوج النساء إلى الخدمات المالية ذات التأثيرات الإيجابية على القارة. وفي هذا السياق، أشاد زمامة بتوقيع هذه الشراكة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، مشيرا إلى أنه «هذه السنة، يبتكر بنك إفريقيا ويكرم المرأة كعادته، من خلال إنشاء بطاقة مخصصة للنساء والتي ستعمل على دعم الأنشطة الخيرية لجمعية التضامن النسوي».

وأضاف أن «تسويق هذه البطاقة البنكية سيدر على الجمعية استحقاقات وعمولات مرتبطة باستخدام البطاقة، وكلما زاد عدد النساء اللائي يستخدمن هذه البطاقة، ستحصل الجمعية على موارد أكبر».

من جهتها، أبرزت نعيمة عام، أن هذه الشراكة المبرمة مع بنك إفريقيا تروم دعم القضية التي تدافع عنها الجمعية والمرتبطة بالنهوض بأوضاع الأمهات العازبات وأطفالهن، والعمل من أجل الإدماج المالي للنساء، من خلال وضع آليات كفيلة بضمان إعادة تأهيل وإدماج الأمهات العازبات في المجتمع، مشيرة إلى أن جمعية التضامن النسوي تبقى ملتزمة بقوة في محاربة التمييز الذي تتعرض له مجموعة من النساء.

وأكدت عام، أن توفير التمويل لدعم أنشطة الجمعية سيمكن من مواصلة العمل من أجل الإدماج المالي للأمهات العازبات اللائي يشكلن جزءا من الفئات الأكثر تهميشا وإقصاء من قبل المجتمع. وتعمل جمعية التضامن النسوي منذ تأسيسها سنة 1985، من أجل الدفاع عن حقوق المرأة والطفل في المغرب.

وتعرف الجمعية على الخصوص، بعملها مع الفئات الأكثر هشاشة و تهميشا (الأمهات العازبات وأطفالهن). وتقوم الجمعية بتحسيس وتوعية الرأي العام، وتقدم حلولا ملموسة لحالات التهميش والإقصاء، وتوفر للأمهات وسائل مستدامة لتربية أطفالهن في ظروف لائقة وتحفظ حقوقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى