الأخبار
علم لدى مصادر موثوق بها أن عناصر الدرك الملكي بسرية آسفي وضعت، صباح أول أمس السبت، فقيها ستينيا رهن الحراسة النظرية، كان يشغل مهمة أمام مسجد بجماعات المعاشات بالصويرية ضواحي مدينة آسفي، قبل تورطه في فضيحة اغتصاب فجرتها شكايات تقدمت بها سبع عائلات بالمنطقة.
مصادر “الأخبار” أكدت نسبة إلى معلومات أولية متداولة، أن عدد العائلات المشتكية بلغ سبعة إلى حدود مساء أول أمس السبت، حيث أقرت جميعها تعرض أبنائها البالغين بين 4 و 9 سنوات لجرائم هتك العرض المتكرر من طرف الفقيه، الذي كان مكلفا بتعليمهم وتدريسهم القرآن الكريم بكتاب المسجد الذي يؤم به المصلين بدوار أولاد الطاهر بن عبد الله بجماعة المعاشات ضواحي آسفي.
مصادر الجريدة أكدت أن طفلا ضحية تقاسم مع جدته تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرض له من طرف الفقيه الستيني المنحدر من منطقة حاحا بالصويرة، قبل أن تتوجه عائلته إلى النيابة العامة المختصة بمحكمة آسفي، حيث تقدمت بشكاية في الموضوع، ليلتحق بها بعد ساعات ثلاث عائلات أخرى، تعرض أبناؤها للاغتصاب أيضا، وبمجرد توقيف الفقيه وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، ظهر ثلاث ضحايا آخرين تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات، حيث أكدوا عند الإدلاء بتصريحاتهم بحضور أولياء أمورهم أنهم كانوا ضحية الفقيه في أوقات متفرقة.
وحسب مصادر الجريدة، فقد حاصرت عناصر الدرك الملكي المكلفة بالبحث الفقيه المتهم بمعطيات صادمة وردت على لسان الأطفال السبعة الضحايا، وسط ترقب كبير بتوافد ضحايا آخرين من القاصرين على مقر الدرك الملكي من أجل التقدم بشكايات جديدة.
وارتباطا بقضايا اغتصاب الأطفال، أصدرت، نهاية الأسبوع الماضي، الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط حكمها في حق متهم خمسيني متابع بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف، حيث أدانته بثماني سنوات سجنا.
وكانت منطقة العيايدة بسلا قد اهتزت، قبل أشهر، على وقع جريمة بشعة، بعد إقدام وحش أدمي على هتك عرض طفلتين تبلغان من العمر 4 و5 سنوات، وقد اعترف المتهم بالمنسوب إليه، بعد توقيفه وإخضاعه للتحقيق، قبل إدانته، مساء الخميس الماضي، بالسجن لثماني سنوات.
