الرئيسيةمجتمع

التقدم والاشتراكية يؤدب أحد أعضائه طالب بإعدام عصيد

رد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على تدوينة لأحد أعضائه بمدينة طنجة، دعا فيها إلى إعدام أحمد عصيد، الحقوقي والناشط الأمازيغي، الذي وصف الداعين لإعدام مغتصب وقاتل الطفل عدنان والتمثيل بجثته بأنهم لا يقلون وحشية عن القاتل.

وأعلن حزب “الكتاب“ في بلاغ مقتضب تبرأه من مضمون تدوينة لأحد أعضائه بمدينة طنجة، والذي دعا إلى إعدام عصيد. كما قرر الحزب اتخاذ إجراءات تأديبية تنظيمية في حق صاحب التدوينة. كما علق رفاق بنعبد الله على مضمون ذات التدوينة بأنها “تضمنت إساءة خطيرة في حق صديق الحزب أحمد عصيد“.

ومما جاء في البيان “بعد إطلاع القيادة الوطنية للحزب، على تدوينة لأحد أعضاء الحزب بطنجة، نشرها على صفحته الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي وهي تدوينة تضمنت إساءة خطيرة في حق صديق الحزب أحمد عصيد، فإن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يستنكر مضمون التدوينة المذكورة ويتبرأ منها، ويعتبرها لا تمت بأي صلة إلى أفكار الحزب وتوجهاته وأخلاقياته، وبعيدة كل البعد، أخلاقيا وسياسيا عما يناضل من أجله الحزب“.

وشددت ذات الهيئة السياسية على أنها أحالت الموضوع على الأجهزة التنظيمية المخول لها البث في مثل هذه النوازل، وإصدار الإجراءات التأديبية المتناسبة مع الفعل.

وبعدما نشر عضو التقدم والاشتراكية بطنجة تدوينته التي كتب فيها: “عصيد وأمثاله من الشواذ عملاء للغرب. حقود وعدو صريح لكل ما هو عربي أو مسلم. مثل هاته الميكروبات الفكرية وجدب إعدامهم على الفور“، سارع فيما بعد إلى سحبها وتقديم اعتذار كتب فيه: “نظرا للانفعال العاطفي وفي حالة تيه مطلق، وعدم قراءة تدوينة الأستاذ عصيد بشكل سليم، أتقدم باعتذار إلى كل من أساءت له تدوينتي السالفة الذكر، والتي قمت بسحبها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى