اقتصادالرئيسيةتقارير

المكتب الوطني المغربي للسياحة يغلق مكاتبه بالرباط بسبب كورونا ورئيسه يتعهد بعودة قريبة للسياح الفرنسيين

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الجمعة، أنه قرر إغلاق مكاتب مقره بالرباط مؤقتا بعد تسجيل 8 حالات إيجابية، والتي لا تظهر عليها أعراض.

وأوضح المكتب، في بلاغ، أن آخر إختبار أجري في 16 شتنبر الجاري كشف عن وجود 8 حالات إيجابية لا تظهر عليها أعراض، مشيرا إلى أنه قرر إغلاق مكاتب مقره بالرباط مؤقتا إلى أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية تماما ويتم إنجاز عملية تعقيم لجميع المباني، بمساعدة السلطات المختصة.

وأبرز المصدر أنه في هذه الظرفية التي يسود فيها الوباء ووفقا للقواعد الصحية التي أقرتها وزارة الصحة، يجعل المكتب من سلامة فرقه أولوية، ويتم إجراء اختبارات منتظمة يخضع لها جميع موظفي المكتب.

وطمأن المكتب شركاءه بأن جميع أنشطة المكتب ستستمر بشكل طبيعي، وأن عملية الرقمنة التي انخرط فيها تتيح إمكانية إنجاز جميع مهامه عن بعد بنجاعة.

وفي سياق متصل، وجد عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة نفسه مطالبا بتقديم تطمينات للفاعلين في قطاع السياحة الفرنسية الذين عبروا عن اضطرارهم لعدم برمجة المغرب كوجهة سياحية خلال موسم الشتاء، وذلك بسبب استمرار ربطه دخول الأجانب بتقديم نتيجة التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف على فيروس كورونا.

الإجراء وإن سبقه آخر يقضي بالسماح للمسافرين الأجانب الذين لا يحتاجون لتأشيرة للدخول إلى المغرب، إلا أن شركات السفر الفرنسية ترى فيه عاملا لتأخير إجراءات السفر وإعادة تحيين مواعيد سفر السياح بسبب نتيجة التحليلة المخبرية التي قد يتطلبظهورها أياما وربما أسابيع.

وحرصا منه على طمأنة شركائه الفرنسيين الذين يتجاوز عدد زبنائهم من بلاد الأنوار الذين يختارون المغرب كوجهة سياحية الـ4,2 مليون سائح، وهو ما يمثل 31 في المائة من مجموع السياح الوافدين على المغرب سنويا، التزم عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالعمل، خلال أيام، على التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

ويرى الفقير أن لقاءه المباشر مع الفعلين الفرنسيين في المجال، مكنه من التعرف عن قرب أكثر على دفوعاتهم وتخوفاتهم، وهو ما وفر له وسائل إقناع قوية ولها راهنيتها وسيعمل على استعمالها في الاتجاه الصحيح من أجل تصحيح الوضع، والعمل على استعادة سوق السياحة الفرنسية.

وشدد المتحدث أمام شركائه الفرنسيين أن أولويته خلال الأيام المقبلة ستنكب على البحث على الحلول الممكنة للحفاظ على سلاسة تنقل السياح الفرنسيين إلى المغرب، من خلال إلتزامه بالتوصل إلى صيغة تقضي بإجراء التحليلة المخبرية الخاصة بكوفيد 19 عند النزول بالمطارات المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى