يوسف أبوالعدل
اتفق كل من محمد فاخر، مدرب شباب المحمدية لكرة القدم، وعبد الله الحدومي المدرب المؤقت لسريع واد زم، على تواضع المباراة التي جمعت فريقيهما، أول أمس (الثلاثاء)، برسم الجولة الرابعة من الدوري الاحترافي، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وقال فاخر، في تصريح بعد نهاية المواجهة، إن المباراة لم ترق لتطلعات الطاقم التقني وكل من تابعها سواء من أرضية الملعب أو عبر شاشة التلفاز، خاصة أن فرص التسجيل كانت منعدمة، فضلا عن أن أداء الفريقين لم يكن في مستوى التطلعات، ما جعل المواجهة تصنف في خانة المتوسط على أبعد تقدير.
وأضاف فاخر أن محاولة مهاجمه كمال، في شوط المباراة الأول، كانت ستغير وجه المباراة لو تم تسجيلها، إذ كانت ستجعل الخصم يعمد إلى الخروج من دفاعه والبحث عن التعديل، ما كان سيمنح المباراة تشويقا آخر، لكن عدم التسجيل وخوف الفريقين من تلقي هدف الخسارة جعلها تعيش في الرتابة إلى حين صافرة نهايتها، معتبرا إياها مباراة للنسيان.
وفي الجهة المقابلة، سار عبد الله الحدومي، المدرب المساعد لنادي سريع واد زم، على نهج تصريح محمد فاخر، واعتبر مستوى المواجهة متوسطا في أفضل الحالات، مؤكدا أن فرص التسجيل لم تكن كافية لتنشيط المباراة، وأن فريقه حاول الضغط على الخصم لكنه لم ينجح في ظل المشاكل النفسية التي يعيشها لاعبوه منذ بداية الدوري الاحترافي بحصدهم ثلاث هزائم متتالية.
وأضاف الحدومي، في حديثه، أن نقطة أمام شباب المحمدية تعتبر مكسبا للفريق الذي غادر مسلسل النتائج السلبية التي حققها في المباريات الثلاث الأولى خلال الدوري الاحترافي، مؤكدا أن هاته النقطة ما هي إلا بداية للفريق لمواصلة العمل والابتعاد عن النتائج السلبية التي حصدها مع بداية الدوري الاحترافي.
