الدوليةالرئيسية

فيضانات مفاجئة في جنوب فرنسا تخلف خسائر مادية كبيرة

شهد جنوب فرنسا، أمس السبت، تساقط أمطار غزيرة تسببت في فيضانات، صنفت بسببها المنطقة من طرف الأرصاد الجوية في حالة خطر.

وارتفع منسوب المياه في نهر جاردون بحوالي 6 أمتار، مخلفا فيضانات كبيرة اجتاحت المباني والطرقات وجنبات حيث دأب السكان المحليون على الاصطياف خلال عطل نهاية الأسبوع، كما أجبرت المئات منهم على ترك منازلهم، في حين وصلت المياه بفعل قوتها وغزارتها إلى الطرقات الرئيسية والممرات والأزقة.

في مقاطع فيديو تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت أولى سيول الفيضانات التي ملأت النهر وجنباته وأزقة وممرات البلدات والقرى التي يقطعها، ما أجبر المصطافين على قطع إجازاتهم.

وتفاجأ، ظهيرة أمس السبت، عدد من المصطافين على ضفاف النهر ذات الطبيعة الغابوية، بارتفاع منسوب مياهه بوتيرة غير عادية، ما دفع مديرة المخيم إلى التدخل ونقل مجموعات منهم لحقتهم السيول التي تسبب فيها فيضان النهر إلى مركز للإيواء.

وفي محاولة منها للحد من تداعيات الفيضانات، عملت فرق الإنقاذ على تعبئة مجموعات ميدانية وحوامتان لإنقاذ العالقين وتقديم المساعدة اللازمة للمصابين، في حين وُضِعت المقاطعات المجاورة للنهر تحت المراقبة بعد تصنيفها مناطق خطرة.

وأكد مراقبون أن هذه الفيضانات والاضطرابات الرعدية القوية وغير المسبوقة بالجنوب الفرنسي، نتيجة حتمية للتغير المناخي الذي يعرف تأثرا وضغطا كبيرين، ما تسبب في تطرف الأحوال الجوية خلال الفترة الأخيرة، بخلاف ماكانت عليه قبل سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى