شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بالكشف عن مآل تقارير اختلالات النقل الحضري بتطوان

عقود عمال مؤقتة وحوادث وميلان حافلات وتدني الجودة

تطوان: حسن الخضراوي

 

كشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة الشمال الغربي، الموكول لها تدبير مرفق النقل الحضري بتطوان، باتت مطالبة بالخروج لإخبار الرأي العام كما وقع سابقا في صراعها مع شركة أخرى، بمآل التقارير التي أنجزت حول حوادث سير الحافلات واحتراق محرك حافلة، فضلا عن الحلول المناسبة لعقود العمل المؤقتة، وكذا التحضير المسبق للذروة السياحية لسنة 2025 في ظل التمديد للصفقة المؤقتة لتصل مدة المرحلة الاستثنائية سنتين كاملتين، إلى جانب حل مشكل قيام قاصرين بالالتصاق بمؤخرة الحافلات للتنقل ما يشكل خطرا على حياتهم.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن مؤسسة الشمال الغربي عليها إخبار الرأي العام المحلي بحيثيات الدعم الذي تلقته الشركة نائلة الصفقة المؤقتة من المؤسسات المعنية، والجواب عن استفسار المعارضة بمجلس تطوان، حول شكايات الاكتظاظ، وتأخر اطلاق خطوط بالمضيق فضلا عن الجواب على التعريفة المرتفعة المعمول بها وسط مدينة مرتيل، وكذا الرفع من جودة الخدمات والصرامة في تنزيل شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وأضافت المصادر عينها أن أحد أعضاء مؤسسة الشمال الغربي أكد على أن ملف العمال بعقود مؤقتة لا يمكن حله في إطار الصفقة المؤقتة، والجميع ينتظر دفاتر التحملات التي تعدها وزارة الداخلية ويمكن أن تعمم على جميع صفقات النقل الحضري للرفع من الجودة والتحضير للمونديال وتجديد الأسطول بشكل كامل بمعايير حديثة والحفاظ على البيئة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المبررات التي تطرحها جهات بخصوص عدم الكشف عن حيثيات الحوادث هو أن بعض حوادث السير المسجلة تبقى محدودة مقارنة مع تحرك الحافلات اليومي، وتتبعها إجراءات البحث الإداري والقضائي والخبرات، كما تسجل بشأنها محاضر رسمية من قبل السلطات المختصة، أما بخصوص تجديد الأسطول فإن الأمر سيتم تنزيله في الصفقة العمومية المقبلة، خارج المزايدات ومحاولة الركوب على الملف الحساس.

يذكر أنه بعد انتهاء الفترة الصيفية انطلقت دعوات لتقييم خدمات النقل الحضري بتطوان والمضيق ومرتيل والفنيدق، وضرورة مساءلة مؤسسة الشمال الغربي الموكول إليها تدبير المرفق المذكور حول حيثيات كثرة الأعطاب التي أصابت أسطول الحافلات المتهالك، وحوادث السير وحادث احتراق محرك حافلات، فضلا عن خروج حافلات عن مسارها بتطوان والفنيدق، حيث حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل خسائر بشرية.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى