شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

احتجاجات بسبب هدم مدرسة للتعليم الأولي بالرباط

آباء التلاميذ رفعوا شعارات تطالب بالتراجع عن هدم المدرسة وبناء فندق مكانها

النعمان اليعلاوي:

مقالات ذات صلة

 

خرج العشرات من آباء وأولياء تلاميذ مدرسة الزيتون، الواقعة بحي الرياض بالعاصمة الرباط، للاحتجاج أمس (الاثنين)، وذلك في وقفة رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف عملية تحويل المؤسسة التعليمية إلى فندق تابع لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم.

وكشفت مصادر الجريدة أن الوقفة الاحتجاجية تأتي للمطالبة بوقف قرار هدم المدرسة وتحويلها إلى فندق، بحيث يعتبر المحتجون أن تحويل المدرسة إلى فندق وجه من أوجه «ضرب» المدرسة العمومية، في إطار «تقزيم دور التعليم العمومي»، كما رفعوا لافتات تطالب بالتراجع عن قرار هدم المؤسسة التعليمية، والتي تخضع لإشراف وتسيير المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

عمر الحياني، المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بجماعة الرباط، ومقاطعة أكدال الرياض، أوضح أن قرار هدم مدرسة للتعليم الأولي بالعاصمة «هو من أجل بناء فندق»، حسب المستشار الجماعي، معتبرا «أن قرار هدم المدرسة لتشييد فندق، يعطي مثالا مضادا لكل من لا يزال يؤمن بأوهام إصلاح التعليم العمومي»، مبرزا أن «المؤسسة تشهد إقبالا كبيرا (التسجيل بلائحة الانتظار) وهو ما يحصل نادرا في المدارس العمومية»، وأن «السبب في الإقبال الكبير على المؤسسة هو توفرها على فريق بيداغوجي جد كفؤ ومكون تكوينا ممتازا، ويسهر على تربية وتكوين الأطفال عن قرب، في فضاء كبير ومتميز مساحته 8000 متر مربع، وتكوين باللغتين العربية والفرنسية منذ سن الثانية، وذلك مقابل أداء شهري في متناول الطبقة المتوسطة (500 إلى 1000) درهم شهريا».

في المقابل، أوضحت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم أنها، بصفتها المالكة لمدرسة الزيتون وصاحبة مشروع الفندق، فإنها تقوم «بتنزيل مخطط عشري 2018-2028 يروم تعزيز الخدمات الاجتماعية لفائدة 470 ألف منخرط من موظفي قطاع التعليم وتكوين الأطر بالإضافة إلى أسرهم، أي ما يزيد عن 1.5 مليون مستفيد»، وأن العملية برمتها تصب في منحى «تعزيز الولوج للخدمات الصحية وعرض العلاجات المقدمة لنساء ورجال التعليم وأسرهم من الأهداف الرئيسية لهذا المخطط العشري، والتي تم تسطيرها بالاستناد إلى مجموعة من الاستطلاعات لآراء المنخرطين».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى