حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

الغذاء الطبيعي لسلامتكم وسلامة أسركم

الغذاء الطبيعي هو الغذاء الأمثل لصحة الإنسان، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والبروتينات والمعادن والأنزيمات ومضادات الأكسدة، بما يفوق ما يحتويه الغذاء الذي لوثته أيدي المدنية الحديثة بالكيماويات والهرمونات.
وأصبحت الحاجة إلى الرجوع إلى كل ما هو طبيعي ملحة مع تزايد استخدام المبيدات والكيماويات، التي تحمي المحاصيل من الآفات الضارة والتي تضر باستهلاكها بصحتنا مع مرور الوقت.
فالغذاء الكامل هو الذي على صورته الطبيعية، دون فقد شيء منه يقلل من قيمته الغذائية. وهناك أمثلة عديدة لأنواع من الأغذية نفقدها جزءا من قيمتها الغذائية بأيدينا، ومثال على ذلك حبوب القمح التي تحولت إلى القمح المنخول، بعد إزالة القشور عنه، الأمر الذي يفقد القمح جزءا كبيرا من قيمته الغذائية كمادة الألياف التي تتوفر بالقشور، وهكذا يصير «الدقيق الأبيض» أقل فائدة للجسم، بالمقارنة مع «الدقيق الأسمر» المحتفظ بأغلب مكونات حبة القمح.
وهذا الشرط هو أصعب الشروط التي يمكن أن تتحقق في غذائنا اليومي، فأغلب المأكولات صارت ملوثة بالمواد الكيماوية أو الإشعاعات أو النفايات أو غيرها.
وبخصوص الخضروات والفواكه فتحتوي بعض الأصناف منها على نسبة من المبيدات الحشرية، وعلى شحوم صناعية لتكسبها حلاوة، وعلى ألوان صناعية كذلك لأغراض تجارية، أما اللحوم فتحتوي على نسبة من الهرمونات، التي تستخدم لزيادة نمو الحيوان وعلى مضادات حيوية لتحميه من العدوى. كما تحتوي البطاطس الصناعية والحلويات والكثير من أنواع الأغذية الخاصة بالأطفال على مواد ضارة بالصحة، أضيفت إليها أثناء عملية التصنيع أو الحفظ. ولو تأملنا مقدار هذا التلوث الذي نتعرض له من خلال الغذاء، ندرك أن أخطر ما أصبح يهدد حياتنا الصحية وحياة أطفالنا، هي السموم الموجودة في طعامنا اليومي.
فالأساس في الطب الغذائي هو توازن العناصر الغذائية، وتناولها في وقتها دون إفراط في الكمية، وشريطة أن تكون خالية من المواد الصناعية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى