حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

انقسام كبير بشأن عودة الجماهير إلى المدرجات

سفيان أندجار

كشفت مصادر متطابقة بأن هناك انقساما حاصلا بشأن اتخاذ قرار عودة الجماهير المغربية إلى الملاعب، في الظرفية الحالية، وإلغاء قرار المنع الذي تم اتخاذه بسبب تداعيات فيروس «كورونا».

وأضافت المصادر ذاتها أن هناك موقفا مؤيدا وآخر رافضا لعودة الجماهير إلى المدرجات، خلال الموسم الجاري، وأن هناك أعضاء داخل اللجنة العلمية والتقنية الوطنية المكلفة بتدبير جائحة كورونا، اعتبروا أن الوقت قد حان من أجل عودة الجماهير إلى الميادين، في حين يرى آخرون أن السماح للأنصار بالعودة إلى المدرجات، من شأنه أن يرفع من معدل الإصابات بفيروس «كوفيد – 19» بشكل كبير.

ونشر عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، دعا من خلالها إلى إعادة فتح الملاعب الوطنية أمام الجمهور، وأكد على أنه واثق من أن الألتراس المغربية ستتمكن من ضبط الأوضاع داخل الملاعب، وتلتزم بالتدابير الاحترازية.

وأضاف الإبراهيمي في تدوينته: «فتح الملاعب للجمهور… نعم وبما أننا نسمح بجميع أنواع التجمعات الخارجية… فلا أرى لماذا لا نفتح ملاعبنا للجمهور، بشروط صحية واضحة… وأنا واثق من أن الإلترات ستلتقط الإشارة وستساهم في تأطير الجماهير… الرياضة متنفس للتخفيف من الضغط الرهيب الذي نعيشه هذه الأيام».

من جهة أخرى، أكدت مصادر أن عودة جماهير كرة القدم إلى الملاعب الوطنية تبقى أمرا معقدا، خصوصا أن تطبيق القرار على أرض الواقع يستلزم عددا من الإجراءات الاحترازية الصارمة، وأن هناك صعوبة كبيرة في تنزيلها.

وتابعت المصادر نفسها أن الأندية المغربية لكرة القدم ملزمة بتطبيق بروتوكول من أجل عودة الجماهير إلى المدرجات، وأن الأخيرة ستوقع على التزامات لتطبيقه، وأن أي إخلال يمكن أن يحول الملاعب إلى بؤرة لانتشار وباء «كورونا»، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على وضع مجموعة من الشروط، منها جواز التلقيح والكمامات ومسافة التباعد.

ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تسمح اللجنة العلمية والتقنية الوطنية المكلفة بتدبير جائحة «كوفيد – 19»، بعودة الجماهير إلى المدرجات خلال الموسم المقبل، وأن هناك صعوبة في تطبيق القرار في الوقت الراهن، وأنه في حال عادت الجماهير المغربية إلى الملاعب، فستكون عبر بوابة المنتخب الوطني لكرة القدم، وتحديدا في المباراة الفاصلة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، شهر مارس المقبل، برسم آخر دور من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بقطر، في حين أن هناك صعوبة في عودة الجماهير إلى الميادين في مباريات البطولة الوطنية.

وكان شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكد أن هناك أملا في عودة الحياة إلى الملاعب المغربية، شريطة التزام الجميع باستكمال جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وقال بنموسى إنه كلما بادر الجميع بأخذ الجرعة الثالثة، فإن الحياة ستعود إلى  طبيعتها بشكل أسرع، وإن القرارات التي يتم اتخاذها يبقى الهاجس الصحي أكبر مسيطر عليها، وإن الحكومة بصدد التشجيع على استكمال جرعات اللقاح، وإن الجميع يأمل في عودة الروح إلى المدرجات.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى