شوف تشوف

الرئيسيةصحةن- النسوة

عادات يجب اتباعها إذا كنت ترغب في التعرض للشمس

تعريض نفسك لأشعة الشمس دون حماية أمر خطير، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة مشمسة، فليس من الجيد أن تتعرض لأشعة الشمس كل يوم.

للحصول على الفعالية المثلى للواقي من الشمس، فعليك بالتأكيد استخدامه بالطريقة الصحيحة. لهذا إليك نصائح يجب وضعها في الاعتبار لمنع أشعة الشمس من أن تضر ببشرتك.

واقي الشمس ليس حكرا على الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء فقط، فمهما كان لون بشرتك حتى وإن كنت من أصحاب البشرة السمراء، يجب عليك استخدام واقي الشمس، لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، لأن حتى الجلد الأسمر معرض للإصابة بحروق الشمس.

بالطبع، الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر والعينين الفاتحتين، عليهم اتخاذ الاحتياطات بشكل أكبر، نظرا لقدرتهم المنخفضة على تصنيع الصبغات البنية.

ومع ذلك، في سن الخمسين، يمكن أن تكون البشرة الفاتحة أكثر عرضة للتجاعيد والتلف، من البشرة السمراء إذا لم يتم حمايتها بشكل كاف.

إذا تعرضت لحروق الشمس بعد عشرين دقيقة بدون حماية، فإن المؤشر 15 يسمح لك نظريا بالحماية خمسة عشر مرة أطول، أي لمدة خمس ساعات.

في حالة واحدة، ضع  ملغرامين من المنتج لكل سنتيمتر مربع من الجلد ما يعادل ست ملاعق صغيرة للجسم كله. نظرا لأن لا أحد يحترم هذه الجرعات، فمن الضروري تقسيم وقت الحماية على الأقل على اثنين أو حتى على ثلاثة.

يتفق المتخصصون على أنه يجب إعادة توزيع كريم الوقاية من الشمس بسخاء كل ساعتين على الأقل، وفي كل مرة تخرج من الماء. وهذا بغض النظر عن المنتج المستخدم وتركيزه.

 

لون البشرة السمراء هي الواقي الطبيعي للبشرة، فهي تتوافق تقريبا مع مؤشر أربعة، لكنها لا تمنع الأشعة فوق البنفسجية الطويلة من التسلل إلى الطبقات السفلية من الجلد لإلحاق الضرر بقلب الجلد. يحدث تلف غير مرئي على الفور، ولكن لا رجعة فيه والتراكمية على مر السنين. لذا، حتى إذا كنت مسمرا بالفعل، فاستمر في حماية نفسك، إذا كانت بشرتك مقاومة بشكل طبيعي لأشعة الشمس، يمكنك تقليل مؤشر الحماية بعد بضعة أيام من التعرض للشمس.

حتى مع وجود السحب، يتم ترشيح الأشعة فوق البنفسجية فنسبة تسعين في المائة  تمر من خلالها. خاصة أنه عندما يكون الجو أكثر برودة يميل الأشخاص إلى البقاء في الخارج لفترة أطول. فحتى إن كانت الغيوم السوداء الكبيرة، مرشحات جيدة للأشعة الفوق البنفسجية، لكن يجب الحذر من بعض السحب الرقيقة والسحب البيضاء والمشرقة والتي يمكن أن تزيد من كثافة الأشعة فوق البنفسجية.

وإذا عرضت نفسك للشمس لأخذ ما يلزم من فيتامين
“د”، فاعلم أنه في فصلي الربيع والصيف، يستغرق الجسم وقتا قصيرا لإنتاج فيتامين “د” أي أن التعرض للشمس لمدة ربع ساعة كافية جدا لأخذ الكمية الكافية من هذا الفيتامين د.

حروق الشمس هي حرق حقيقي للجلد، فهي تهاجم الطبقة القاعدية للبشرة وهي أعمق طبقاتها، ويمكن أن تسبب حروقا تصل إلى الدرجة الثانية أو الثالثة، اعتمادا على شدتها.

إذا حدث هذا لك، فمن الأفضل ترك الجلد في الظل والراحة، حتى يتقشر في النهاية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى