شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

وفاة الطفل أيمن الذي اغتصبته امرأة متزوجة بآلة حادة في آسفي

الـمَهْـدِي الـكًًََــرَّاوِي

بعد أسبوع واحد فقط على تعرضه لأبشع حالة اغتصاب وهتك للعرض في مدينة آسفي على يد امرأة متزوجة، توفي في الساعات الأولى من صباح أول أمس الثلاثاء، بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، الطفل أيمن بودرة، 5 سنوات، بعدما ظل يعاني من مضاعفات اعتداء جنسي بآلة حادة تعرض له على يد المتهمة «م.ل».
وكشفت مصادر مقربة من عائلة الضحية، أن أيمن ظل يعاني طوال أسبوع بسبب الاعتداء الجنسي عليه من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وأصيب بإسهال حاد، وآلام على مستوى الأمعاء، مما اضطرت معه العائلة إلى إدخاله إلى مستشفى محمد الخامس في آسفي، وبقي هناك في قسم طب الأطفال، إلى أن فارق الحياة على الساعة السادسة من صبيحة أول أمس الثلاثاء.
وعلم من مصادر رسمية، أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي الذي وضع المتهمة، وهي امرأة متزوجة، في حالة اعتقال بعد وضع شكاية ضدها، أمر بإجراء تشريح طبي ثلاثي على جثة الضحية، كما انتقلت إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي عناصر من الشرطة العلمية والضابطة القضائية والدائرة الأمنية الثانية، وتمت معاينة الجثة وأخذ أقوال العائلة والفريق الطبي.
وكانت «الأخبار» سباقة قبل أسبوع إلى نشر تفاصيل ما تعرض له الطفل أيمن على يد امرأة متزوجة تقطن في الطابق السفلي لمنزل جدة الضحية، حيث كانت تختلي بالطفل في غياب الجدة ووالدته التي تعمل في مدينة الدار البيضاء، وتقوم بالاعتداء عليه بطريقة شاذة بواسطة آلة حادة، قبل أن ينكشف أمرها بعدما صرح الطفل لجدته بما يتعرض له على يد جارتهم.
من جهته، قال محمد رشيد الشريعي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن المركز تابع هذا الملف منذ بدايته، ويتابع أيضا بقلق كبير تنامي حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على القاصرين التي تعرفها مدينة آسفي، وتعرض أسبوعيا في ملفات مختلفة على النيابة العامة والشرطة القضائية، مضيفا أن ما تعرض له الطفل أيمن لا يمكن معالجته سوى بإنصاف العائلة وتشديد العقوبة والتطبيق المشدد للقانون.
وكان قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي قد وضع المتهمة باغتصاب وهتك عرض الطفل أيمن بودرة رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار عرضها على التحقيق في جلسة حدد لها تاريخ 7 أكتوبر المقبل، قبل أن يفارق الضحية الحياة متأثرا بمضاعفات الاعتداء الجنسي الشاذ الذي تعرض له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى