لازالت مجموعة من أزقة حي الراحة، التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الخامسة ببرشيد، تعيش على وقع كارثة بيئية بفعل تسرب المياه العادمة من القنوات الرئيسية التي تمر من زنقتي سعد زغلول وحمو الزياني، الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق للسكان جراء الروائح الكريهة الناتجة عن تجمع مياه الواد الحار في مستنقعات، في ظل غياب أي تدخل من مصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات SRM المفوض له تدبير القطاع ودور التتبع من طرف المجلس الجماعي، ما يجعل روائحها الكريهة تزكم أنفاس مئات الأسر القاطنة بالحي المذكور.
هذا وعبر عدد من سكان الحي المتضررين عن استغرابهم عدم تدخل مصالح التطهير السائل بالرغم من النداءات المتكررة، وكذا الوضع البيئي السيئ للغاية بحي الراحة تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة، خاصة وأن هذا الوضع أصبح يتكرر دون حسيب أو رقيب .
وتطالب الساكنة المتضررة بتدخل السلطات الإقليمية ومسؤولي قطاع الماء والتطهير السائل على المستوى الجهوي لمعرفة أسباب اختناق قنوات التطهير السائل بهذا الحي السكني المحيط بعدد من التجزئات والتعاونيات في طور التجهيز.
يأتي هذا في وقت استغربت الساكنة المتضررة عدم استجابة المسؤولين بالشركة الجهوية متعددة الخدمات، المفوض لها تدبير قطاع التطهير، للشكايات التي وضعوها لدى الشركة.
