سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الأخيرة لم تحسم بعد في مصير الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف، وما إذا كان سيستمر مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المصدر ذاته على أن فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، سيتوصل بتقرير خاص عن مشاركة المنتخب المغربي الرديف في كأس العرب بقطر، وسيتم على ضوء هذا التقرير معرفة أسباب الخروج من دور ربع نهائي «مونديال العرب»، وسيتم اتخاذ قرارات تخص مستقبل هذا الفريق.
وأضاف المصدر نفسه أن لقجع اعتاد الاجتماع بمدربي المنتخبات الوطنية بشكل عادي، وأنه لحدود الساعة قدم الدعم النفسي للاعبي المنتخب الوطني رغم الإقصاء من كأس العرب، وأنه متشبث بكون كرة القدم تعرف الانتصار والخسارة، لكن في الوقت ذاته ينتظر أن يتوصل بتقرير عن بعثة المنتخب المغربي الرديف، وسيعقد اجتماعات مع باقي أعضاء الجامعة من أجل الحسم في مصير الناخب الوطني.
وأكد المصدر ذاته أن عقدة الأهداف التي تجمع عموتة بالجامعة، تتمثل في تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وهو ما نجح فيه الإطار الوطني، حيث إن «الأسود» فازوا بالنسخة الماضية من «الشان». في حين تم إسناد إليه تدريب المنتخب الوطني الرديف، عقب الإعلان عن عودة تنظيم كأس العرب بعد تسع سنوات من الغياب.
وأضاف المصدر نفسه أن عموتة، مدرب المنتخب المغربي الرديف، لديه مجموعة من العروض من أندية محلية وخليجية، وأنه ينتظر قرار الجامعة، وفي حال رغبت الأخيرة في الانفصال عنه، فلن يشكل الأمر أي مشكل لديه، حسب المصدر ذاته، بحكم أنه يعتبر أن تجربته داخل المنتخب الوطني جيدة وحقق المرجو منه.
ولم يخف المصدر نفسه أن لقجع سيعمل على إحداث تغييرات في مجموعة من المنتخبات الوطنية، التي لم تقدم أي نتيجة، مشيرا إلى أن من بين الخطوات التي ستقدم عليها الجامعة، تنحية مصطفى الحداوي من رأس المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية، بعد سنوات من قيادته للفريق، إلا أن النتائج لم تكن مرضية.
وتابع المصدر ذاته أن الجامعة استندت في تغيير الحداوي، إلى كون المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية لم يحقق أي لقب، طيلة إشراف الأخير على إدارته التقنية، وبالتالي وجب ضخ دماء جديدة في هذا الصنف الكروي.
