شوف تشوف

الرئيسية

احتقان بسبب اختفاء تعويضات لأطباء وممرضين بأكادير

أكادير: محمد سليماني

 

 

 

 

كشفت مصادر مطلعة أن عشرات الأطباء والممرضين وتقنيي سيارات الإسعاف العاملين بعدد من المؤسسات الاستشفائية بكل من أكادير وإنزكان، لم يتوصلوا بتعويضاتهم عن الخدمات التي كلفوا بها لتأمين التغطية الصحية، خلال إقامة فعاليات كأس أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم، التي احتضنت مدينة أكادير بعض مبارياتها.

وبحسب بعض المعطيات التي حصلت عليها “الأخبار”، فإن الأطباء المشاركين في هذه الفعاليات، تلقوا وعودا لتعويضهم عن ساعات العمل المتواصلة، التي اشتغلوا خلالها لتقديم الفحوصات الطبية والإسعافات الضرورية خلال فترة هذه النهائيات الكروية القارية، التي احتضنتها أكادير ما بين 13 و29 يناير المنصرم.

وشارك حوالي 15 طبيبا من مدينة إنزكان و18 ممرضا و5 سائقي سيارات الإسعاف في هذه الفعاليات، حيث ظلوا مرابطين بالتناوب طيلة مدة 16 يوما أمام الفندق الذي كان يأوي البعثة الرسمية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بينما ظل ما يزيد عن 20 طبيبا من أكادير موزعين ما بين أربعة فنادق مصنفة كانت تأوي المنتخبات الأربعة التي لعبت مبارياتها النهائية بأكادير، بالإضافة إلى الدوام المتواصل بالملاعب خلال فترة المباريات. ومنذ انتهاء نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، لم يتوصل الأطباء والممرضون والسائقون بتعويضاتهم المالية، خصوصا وأنهم كانوا يقومون بالحراسة المداومة المستمرة بالفنادق والملعب خارج أوقات حراستهم الإلزامية بالمراكز الاستشفائية، التي كانوا يشتغلون فيها.

من جهة أخرى التزمت المديرية الجهوية للصحة لأكادير الصمت، دون أن تفصح للأطباء والممرضين عن مآل تعويضاتهم. وما يزيد من غموض الأمر، بحسب مصادر طبية متطابقة، أنهم لا يعرفون من المسؤول الذي سيلجؤون إليه، بحيث إنهم أضحوا تائهين لعدم معرفة من المسؤول عن صرف هذه التعويضات، خصوصا وأن المتدخلين في عمليات التنظيم الكروي كثر، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة. غير أن الشيء المؤكد، يضيف مصدر طبي نقابي أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم صرف كل المستحقات المالية الخاصة بكل المتدخلين في عمليات تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غير أنه إلى حدود اللحظة لم تظهر بعد مستحقات الأطباء ولا علم لهم عن مآلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى