شوف تشوف

الرئيسية

اعتقال “حلايقي” استعمل قردا لاستمالة أطفال بالصويرة واغتصابهم ووثق ممارساته الشاذة بالفيديو

 

 

الأخبار

 

فجر أطفال بمدينة الصويرة، بحر الأسبوع الماضي، فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بهتك أعراضهم من طرف “حلايقي” ومروض قردة بمدينة الصويرة، قبل أن يقوم بتسليمهم لصديقه الجزار لاستكمال سيناريو جريمة الاغتصاب، والذي سرد الأطفال كل تفاصيله المفجعة، قبل أن تؤكدها تسجيلات فيديو عثر عليها ضمن شريحة هاتفه النقال.

وتفجرت الفضيحة في وجه المتهم الأربعيني والمنحذر من مدينة مراكش بعد توصل المصالح الأمنية بشكايات رسمية لبعض العائلات حول تعرض أبنائهم لجريمة هتك عرض من طرف المتهم حسب اعترافاتهم التي جاءت متأخرة بسبب الخوف من تهديداته بفضحهم وسط زملائهم بالحي.

وأسفرت تحريات مكثفة قامت بها عناصر الشرطة القضائية، بالمنطقة الأمنية بالصويرة، عن تحديد هوية الجاني الذي تم عرضه على الضحايا، حيث تعرفوا عليه بسهولة كبيرة، قبل أن تبرز التحقيقات فضيحة أخرى مرتبطة بالجريمة بعد إكتشاف تسجيلات بالفيديو مخزنة بشريحة هاتفه النقال، تعمد المتهم تسجيلها لتوثيق ممارساته الشادة من أجل توظيفها في ترهيب الضحايا تفاديا لإفشاء أسراره الشاذة وجرائمه الخطيرة، والتي كان يرتكبها في حق الأطفال القاصرين داخل شقة صغيرة قام بكرائها وسط حي شعبي منذ ان طلق زوجته بمراكش وحل بالصويرة رفقة قرده الصغير الذي يروضه في “الحلقة” والتي كان يستغلها لاستمالة الأطفال وجرهم لشقته من أجل ممارسة الجنس عليهم مقابل اغرائهم بمنحهم 20 درهما، حيث سرعان ما يتحول هذا الإغراء إلى تهديدات بفضحهم بعد هتك عرضهم.

وأوضحت مصادر خاصة ل” الاخبار” أن المتهم الذي حاصره المحققون بقرائن قطعية، اعترف بمشاركة صديق له يمتهن الجزارة بنفس الحي ممارساته الشادة بممارسة الجنس على نفس الضحايا، وهي العملية التي كان يتقاضى عليها مقابلا ماديا مقابل تسليم الشقة والاطفال للجزار، وقد تمت احالتهما على الوكيل العام الملك باسفي صباح الخميس الماضي، الذي امر باحالتهما على قاضي التحقيق الذي قرر ايداعهما السجن ومتابعتهما في حالة إعتقال.

وكشفت المصادر ل” الاخبار” أن السلطات الأمنية التي نجحت في فك لغز هذه الجريمة الخطيرة في ظرف قياسي، استمعت إلى روايات الاطفال برفقة أولياء امرورهم، كما عملت بتنسيق مع سلطات العمالة على تعبئة أطباء اخصائيين من اجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وأسرهم من أجل تجاوز تداعيات هذه الجريمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى