قدم عبد الحميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، أمس الاثنين، استقالته بشكل رسمي من رئاسة الفريق، دون أن يكشف عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قراره، خاصة مع تراكم المشاكل وتفاقم الأزمة المالية التي يعيشها «فارس البوغاز» منذ الموسم المنصرم، والتي دفعت اللاعبين إلى الإضراب عن التداريب في أكثر من مناسبة خلال الموسم الجاري، وبعثرت أوراق الفريق الطنجي مع بداية البطولة الوطنية الاحترافية للموسم الرياضي 2021/ 2022، سيما أمام عجز المكتب المسير عن صرف مستحقات اللاعبين، منذ نهاية الموسم الماضي.
وينتظر، أن يحسم اتحاد طنجة في مكتبه المديري، خلال الجمع العام المقبل، بعد أن تم تحديد موعده، طبقا للمادة 18 من النظام الأساسي للنادي، يوم الجمعة 22 أكتوبر الجاري، بقاعة الندوات التابعة لملعب طنجة الكبير. ويأتي انعقاد الجمع العام العادي، في سياق تسجيل الفريق الطنجي بداية متعثرة في الدوري الوطني، للموسم الرياضي الحالي.
هذا، في الوقت الذي يواصل فيه ممثل عاصمة البوغاز تحضيراته للمباراة المقبلة، التي ستجمعه بضيفه الجيش الملكي، يوم 19 أكتوبر الجاري بمركب طنجة الكبير. ويستغل الفرنسي «برنارد كازوني»، مدرب فريق اتحاد طنجة، تأجيل مباراة الجيش، بسبب مشاركة «العساكر» في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، للرفع من منسوب الجاهزية والانسجام داخل المجموعة، بعدما استعاد عددا من لاعبيه المصابين، أبرزهم المدافع المهدي الخلاطي، الذي انضم إلى التداريب الجماعية، إثر تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المباريات الأخيرة رفقة الفريق الطنجي، في الدوري الوطني الاحترافي.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق اتحاد طنجة يحتل المركز 12 في جدول الترتيب العام للبطولة الوطنية، برصيد 4 نقاط، من فوز وتعادل وثلاث هزائم. ويتطلع «كازوني» إلى استغلال الفوز الأخير، الذي حققه «فارس البوغاز» أمام الشباب الرياضي السالمي من خارج القواعد، عن الجولة الخامسة من الدوري المغربي، لتحفيز العناصر الطنجية على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة، وتجاوز فترة الفراغ التي مر منها الفريق، مع بداية الموسم الجاري.
