أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن المغرب انفتح أكثر على السياحة الرياضية، من خلال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى قاريا ودوليا.
وكشف أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن المغرب استخلص الدروس من جائحة كورونا، خصوصا أن القطاع يتأثر سريعا بالأزمات، وهو ما يستدعي وضع تصور شمولي حول نموذج مغربي مبتكر لسياحة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات.
وأشار أخنوش إلى أن “المغرب يتوفر، تحت قيادة الملك محمد السادس، على بنيات تحتية رياضية ولوجستكية تشكل نموذجا يتحذى به”.
وشدد رئيس الحكومة على أن التظاهرات التي نظمها المغرب لاقت نجاحا غير مسبوق على مستوى التنظيم والحضور الجماهيري القياسي، مستحضرا المشاركة المغربية في مونديال قطر، معتبرا أنها شكلت مناسبة ساهمت في إشعاع المملكة على المستوى الدولي، كما شكلت حملة تواصلية متميزة لفائدة البلد.
وتابع أن كأس العالم أثار اهتماما غير مسبوق بالمغرب، خصوصا في صفوف المشاهير وصناع الرأي، الذين أشار إلى أنهم مثلوا 40 في المائة من الأشخاص الذين تحدثوا بشكل إيجابي عن المغرب.
وذكّر بأن اسم “المغرب” ذُكر أكثر من 13 مليون مرة، وتم تسجيل أزيد من 130 تفاعلا مع محتويات “المغرب”، من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبرز أن مونديال قطر “شكل فرصة غير مسبوقة للقطاع السياحي، ولحظة تاريخية للانفتاح على أسواق جديدة محتملة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح أخنوش أن الحكومة عملت على استثمار هذا الامتياز لتعزيز إشعاع البلد وجاذبيته السياحية، خاصة في ما يتعلق بالانفتاح على الأسواق الجديدة، والتي قال إن مواطنيها أظهروا اهتماما كبيرا بالمغرب، من خلال محركات البحث.
