طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر مطلعة أن الحملة الأمنية الواسعة التي شنتها المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة، فضلا عن المنطقة الثانية لبني مكادة، أسقطت عددا من الجانحين، ويحملون ألقابا غريبة في عالم “الإجرام”، خاصة في ما يتعلق بترويج المخدرات والسرقات والظهور في أشرطة فيديو وهم يعرضون المارة للنشل والاعتداءات.
وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإن هذه المصالح أطاحت بداية بالملقب بـ “الفاسي”، وهو شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة واعتراض السبيل، حيث كانت مصالح الشرطة بمنطقة بني مكادة قد رصدت شريط فيديو، يظهر فيه قيام المشتبه فيه باعتراض سبيل شاب بأحد أزقة حي المرس بئر الشيفا وسرقة هاتفه النقال بالعنف وباستعمال سلاح أبيض، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه .
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية .
وفي “صيد ثمين” للعناصر الأمنية بطنجة، تمكنت هذه المصالح، يوم الخميس الماضي، من توقيف شخص مبحوث عنه بموجب 29 مذكرة بحث من أجل تورطه في السرقات وتجارة المخدرات والهجرة السرية، ويلقب الموقوف بـ “حديدان”، حيث سبق أن دوخ مصالح الدرك الملكي بالعرائش، وغالبية المذكرات المشار إليها صادرة عن مصالح الدرك بالقرى المحلية للعرائش. واستنادا للمعطيات المتوفرة، فقد تمكنت فرقة شرطة النجدة من توقيف المعني بالأمر، بعدما شككت عناصر الدورية في سلوكه داخل سيارة بأحد مرائب مركز تسوق تجاري بطنجة، مما دفعها لمباغتته وتوقيفه، حيث تبين أنه مطلوب للعدالة بموجب عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن مصالح الدرك بإقليم العرائش.
وسقط أيضا في شباك المصالح الأمنية الملقبان بـ “الحمامي” و”قريعو”، حيث تجاوبت السلطات الأمنية مع شكايات تقدم بها مواطنون بمنطقة العوامة، نظرا لكون “الحمامي” ينشط في تعريض السكان للسرقة تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء رفقة أشخاص آخرين، لا تزال الأبحاث سارية في حقهم، حيث تحركت مصالح الدائرة الأمنية السابعة مباشرة بعد ورود هذه الشكايات بكثافة ليتم توقيفه بعد حملة واسعة النطاق بحثا عنه، حيث تم تقديمه للنيابة العامة المختصة لتقرر في مصيره والتهم التي ستوجه إليه، كما تم توقيف “قريعو” في نفس القضية المرتبطة بالسرقات.
