شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إعلانات الشيشة تغزو صفحات «أنستغرام» بطنجة

اللجوء لخدمات «الحسناوات» لاستقطاب شبان المدينة

طنجة: محمد أبطاش

 

غزت طيلة الأيام الماضية، إعلانات لمقاهي الشيشة بطنجة تطبيق «أنستغرام» بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اللجوء إلى خدمات ما وصف بـ «الحسناوات» بغرض استقطاب شبان المدينة، بمن فيهم القاصرون والقاصرات، في تحد واضح للقوانين الجاري بها العمل.

وتم تكثيف هذه الإعلانات قبيل حلول عيد الفطر، حيث يكون الإقبال كبيرا منذ ليلة العيد، خاصة مع فتح الملاهي الليلية وهذه المقاهي لأبوابها في وجه زبنائها، وذكرت بعض المصادر الجماعية، أن هذه الإعلانات تكشف عن وجود لوبيات تتحدى السلطات المختصة بطنجة، بمن فيها السلطات الولائية التي يقع على عاتقها تحريك مصالحها لوقف تناسل هذه المقاهي، سيما وأن الرخص التي يتوفر عليها أصحاب هذه المقاهي تكون موجهة في الأصل لمقهى أو مطعم، غير أن مالكيها يقومون بالتحايل على القوانين بعدها، بتحويلها إلى مقاه للشيشة تذر عليهم أموالا طائلة.

وحسب بعض المصادر، فإن الإحصاء الشامل الذي قامت به الجماعة سابقا، لم يكن له أي تأثير على هذه المقاهي، بغرض وقف ترويج هذه المادة المضرة بصحة المواطنين خصوصا فئة الشباب الذين باتوا ضحايا هذه المقاهي بسبب الانحرافات المرصودة. وكان عدد من المتدخلين خلال اجتماع بالجماعة، والذي خصص لمناقشة هذا الموضوع، قدموا عدة اقتراحات، بناء على الملتمسات التي قدمت للمجلس، حين تمت الدعوة لوقف زحف لوبي الشيشة بالبوغاز.

وكانت الجماعة قد شهدت سجالات ونقاشات حادة بين أعضاء المجلس الجماعي، حول ملف مقاهي الشيشة ومحلات التدليك أو ما يعرف بـ «سبا»، والتي باتت تفرض الأمر الواقع على المؤسسات الوصية، بما فيها الجماعة التي تمنح التراخيص قبل أن تجد نفسها عاجزة أمام مقاهي للشيشة دون ترخيص على هذا النوع. وأجمع الأعضاء وقتها، على ضرورة إعادة صياغة دفتر تحملات حديث، بشروط جديدة، حتى يتسنى وضع حد للفوضى القائمة بسبب هذه المقاهي التي أضحت تشبه أوكارا للدعارة.

وقد طالب بعض الأعضاء بضرورة العمل على وقف هذا النزيف، خصوصا وأن الكل يتفاجأ بكون هذه المقاهي تحصل على تراخيص من المجلس بشكل رسمي تحت ذريعة مقهى، غير أنها تستغل هذا الأمر لصالحها، عبر القيام بوضع منطقة مخصصة لهذه الأنشطة المشبوهة والغير مراقبة، مما جعل البوغاز، قبلة للباحثين عن المتعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى